أستراليا ترفض استقبال اللاجئين وتتنصل من التزاماتها السابقة
اتهمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، اليوم الاثنين الرابع و العشرين من تموز / يوليو الجاري ، أستراليا بالتنصل من اتفاق لتوطين بعض طالبي اللجوء المستضعفين المحتجزين في مراكز احتجاز مثيرة للجدل في الخارج، لكن العاصمة كانبيرا نفت وجود هذه الصفقة .
و ذكرت المفوضية إنّ أستراليا وافقت على توطين بعض من حوالي ألفي رجل و امرأة محتجزين في الخارج، مقابل الحصول على مساعدة المفوضية في تسهيل اتفاق تبادل مع الولايات المتحدة .
و قال المفوض السامي فيليبو غراندي في بيان ” وافقنا على القيام بذلك في ظل تفاهم واضح بأنّ اللاجئين المستضعفين الذين لهم صلات قرابة قوية في أستراليا، سيسمح لهم في نهاية المطاف بالاستقرار هناك ” ، مضيفاً أنّ ” أستراليا أبلغت المفوضية في الآونة الأخيرة بأنّها ترفض حتى قبول هؤلاء اللاجئين ” .
و تتضمن صفقة التبادل أن تستقبل الولايات المتحدة لاجئين من مراكز الاحتجاز الأسترالية في الخارج، على أن تقبل أستراليا لاجئين من أميركا الوسطى ، و يهدف الاتفاق في جانب منه إلى مساعدة أستراليا على إفراغ المراكز التي قوبلت بانتقادات شديدة من الأمم المتحدة وجهات أخرى، بينما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصفقة هذا العام بأنّها ” غبية “.
يذكر أنّ موقف أستراليا من طالبي اللجوء صارمٌ حيث ترسل من تعترض طريقهم في البحر إلى مخيمات لفحص طلباتهم على جزيرة ناورو الصغيرة في جنوب المحيط الهادي و جزيرة مانوس في دولة بابوا غينيا الجديدة، و تبلغهم بأنّه لن يتم توطينهم أبداً في أستراليا .
المصدر : ( رويترز )
