الشأن السوري

قتيل وعشرات المصابين إثر تصاعد التوتر في المسجد الأقصى

أصيب اثنان و خمسون فلسطينياً جراء المواجهات مع القوات الإسرائيلية في القدس عقب صلاة الجمعة الثامن و العشرين من تموز / يوليو الجاري ، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما قتل شاب فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي إثر تنفيذه عملية طعن في غوش عتسيون جنوب بيت لحم .

و وفقا لوكالة ” وفا ” فإنّ قوات الاحتلال بدأت في قمع مسيرة خرجت فور الانتهاء من صلاة الجمعة، بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط و قنابل الغاز السام و الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وفرقت أيضاً مسيرة مؤيدة للمسجد الأقصى عقب أداء صلاة الجمعة قرب حاجز حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية .

و أدى آلاف الفلسطينيين الصلاة في شوارع مدينة القدس بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى، حيث أعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، أنّ دخول البلدة القديمة في القدس والحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة سيقتصر على الرجال البالغين من العمر خمسين عاماً أو أكثر ؛ كما نشرت 3000 شرطي، ونصبت عشرات الحواجز، قبل صلاة الجمعة في الأقصى. وقالت وكالة ” معا ” : إنّ الآلاف أقاموا الصلاة في حي وادي الجوز و منطقة باب الأسباط وشارع صلاح الدين وباب العمود .

و جاء هذا الإجراء عقب التوترات على مدار أسبوعين بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب قيام اسرائيل بوضع بوابات إلكترونية عند الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى، والتي اضطررت إلى إزالتها أمس بسبب الاحتجاجات الفلسطينية والعربية، وهذا ما اعتبره الفلسطينيون انتصاراً .

و تجددت، ليل الخميس، الاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في باحات المسجد إثر اقتحامها من قبل الجيش الإسرائيلي لإخلاء المعتصمين بداخله ، وقامت باعتقال نحو 120 مرابطاً، بالإضافة إلى إصابة العشرات .

من جانب آخر أكد مصدر حكومي أردني، اليوم ، أنّ المملكة أبلغت إسرائيل أنّها لن تسمح لطاقم سفارة تل أبيب في عمان بالعودة قبل فتح تحقيق “جدي” بحادثة السفارة، التي أدت إلى مقتل أردنيين .

thumb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى