الشأن السوري

إغلاق المركز الوحيد لمكافحة التطرف الإسلامي في فرنسا

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، اليوم الجمعة الثامن والعشرين من تموز/ يوليو الجاري ، عن إغلاق مركز التوعية الذي أُنشئ خصيصاً لمحاربة التطرف الإسلامي، والذي سبق له أن أثار جدلاً كبيراً منذ افتتاحه بصفة تجريبية في أيلول/سبتمبر 2016 .

وقال الوزير، في بيان إنّ ” تجربة مركز بونتورني ، في بلدة بومون أون فيرون غرب فرنسا، والذي يعمل على أساس تطوعي، لم تكن ناجحة، و بلغت حدودها، و أن الحكومة قررت وضع حد لها ” مضيفاً أن المركز منذ افتتاحه، كان خالياً من النزلاء، ولم يستقبل سوى تسعة أشخاص، لم يكمل أحد منهم البرنامج المعد لمكافحة التطرف حتى النهاية .

و أشار إلى أنّ هذا الإغلاق لا يعني التخلي عن سياسة استقبال، و رعاية، و توعية هؤلاء الأشخاص، عبر برامج ملائمة، ومراكز مهيئة لمكافحة هذه الظاهرة، كما أنّ الحكومة ستدرس إمكانية فتح مراكز أقل حجماً، لوضع حلول بديلة عن السجن دون تقديم تفاصيل إضافية .

و الجدير بالذكر أنّ مجلس الشيوخ الفرنسي، انتقد بشدة مركز بونتورني، وسياسته ومناهجه في التوعية ضد التطرف الإسلامي، وطالب بإغلاقه في الشهر الجاري؛ و في يناير/كانون الثاني، اتُهم أحد نزلاء هذا المركز بالإنتماء إلى مجموعة “جهادية“، وبمحاولته الذهاب إلى العراق و سوريا، والذي أودع السجن، وهو ما أثار موجة غضب شديدة آنذاك .

المصدر : ( يورو نيوز )

597b5d0795a59799258b457b

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى