الشأن السوري

تفاصيل اقتتال فصائل الغوطة وإعدام قياديين لتحرير الشام

دارت اشتباكات عنيفة ، اليوم الاثنين الرابع عشر من أغسطس / آب الجاري ، بين فصيلي جيش الإسلام و فيلق الرحمن في بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية في محاولة من الأخير استرجاع مواقعه التي خسرها في البلدة بعد تقدم الجيش نحوها و السيطرة عليها قبل أسبوع .

و في تصريح خاص لوكالة “ ستيب الإخبارية ” قال الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الاسلام السيّد ” حمزة بيرقدار ” : إنّ تحالف فيلق الرحمن و جبهة النصرة ( هيئة تحرير الشام ) في غدر جديد شنّا هجوماً على مواقع جيش الإسلام في بلدة الأشعري من محور بلدة بيت سوى، وذلك بأن مهّد الفيلق على رأسه القيادي المدعو “القشة” تسلل جبهة النصرة واستهداف مواقعنا ما أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين لدينا ” .

و أضاف : ” مما دفع قيادة الأركان بإصدار أمر لهجوم معاكس على المواقع التي تسللوا منها و يتمكنوا من القضاء على المجموعة المتسللة و السيطرة على عدة مزارع من جهة بيت سوى كانت تتمركز فيها عناصر من تحالف الفصيلين ” .

و في سياق متصل تداول ناشطون اليوم نبأ إعدام جيش الإسلام لقياديين اثنين لهيئة تحرير الشام كانا محتجزين لديه منذ نحو أربعة أشهر هما ( الشرعي عبد الرحمن وليد ربيع” الملقب “أبو الوليد” و القيادي عبد الحكيم صخر محارب الملقب “أبو القعقاع الدرعاوي” ) و عند سؤالنا لبيرقدار عن النبأ اعتذر عن التطرق في هذا الموضوع دون نفي أو تأكيد .

و ذكرت وسائل إعلامية مقرّبة من الهيئة إنّ ” أبو الوليد سلم نفسه للجيش دون أيّ مقاومة من أول يوم الاعتداء على عربين بتاريخ ٢٨/٤/٢٠١٧ ، أما أبو القعقاع فتم أخذه من منزله بنفس اليوم وهو مصاب لا يستطيع الحركة بدون عكازتين، مشيرة إلى أنّ جيش الإسلام زعم أنّه قتلهم البارحة على جبهات الاقتتال الداخلي “.

و الجدير بالذكر أنّ قوات النظام حاولت اليوم اقتحام جبهة أوتوستراد دمشق – حمص الدولي من محور مخيم الوافدين وتصدّى جيش الإسلام لها، بالإضافة إلى معارك شهدتها جبهتي بلدة عين ترما و عارفة في حي جوبر، حيث تصدّى فيلق الرحمن لمحاولة التقدم، بالتزامن مع قصف بكافة أنواع الأسلحة للنظام استهدف عدة مناطق في الغوطة و أسفر عن وقوع قتيل و إصابات في صفوف المدنيين .

528

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى