الشأن السوري

تجنيد الأطفال في سورية وإقحامهم في الصراع…

ظاهرة تجنيد الأطفال انتشرت منذ أوائل العام الماضي تقريباً في سوريا، بعض الأطفال الذين هم تحت سن الثامنة عشرة باتوا يعملون حمالين وحرس ومخبرين ومقاتلين سواءً في الجيش الحر أو مع القوات النظامية . الكثير من الاطفال وعائلاتهم يرون في ذلك مصدرا للاعتزاز . وأنهم حملوا للسلاح للدفاع عن أنفسهم وأهليهم ومدنهم ضد ما تقوم به قوات النظام .

في مدينة دوما أفاد ناشطون أن الأطفال بين الثالثة عشرة والسابعة عشرة يعملون مع الجيش الحر، بعضهم تعسكر على الجبهات وعلى الحواجز، وبعضهم الآخر يقوم بنقل الجرحى وقيادة سيارات الإسعاف وتكفين الموتى ودفنهم، وبيع البنزين والمازوت. وكثيرة هي الحالات التي يهرب فيها الأبناء من أهاليهم لينضموا إلى الحر ولكن حسب ما وردنا أن أعمار الأطفال الذين يحملون السلاح في أحيان كثيرة تتجاوز الخمسة عشرة عاماً بخلاف المبالغة التي تظهر على الإعلام لمشاركة أطفال في القتال أعمارهم دون الثالثة عشرة ، وإن كانت موجودة ولكن بحالات نادرة جداً .

ويوضح ناشطون بأن الجيش الحر كان يرفض ضم الأطفال تحت الثامنة عشرة إلى صفوفه، إلا أن أطفالًا تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والسادسة عشرة كثيراً ما يلحون للانضمام إلى صفوف الجيش الحر والقتال معهم .

وقد لوحظ في عدد من الفيديوهات المصورة في أماكن مختلفة في سورية وجود عدد من الأطفال من هم تحت سن 18 يرافقون ثوار الجيش الحر أو شبيحة النظام وهم يحملون السلاح أو يقدمون خدمات لوجستية لهم .

وأيضاً وردت تقارير عن قيام الجنود النظامية وأفراد الميليشيات المؤيدة للنظام بترهيب شبان صغار بعضهم دون الثامنة عشرة كي ينضموا إليهم عند حواجز التفتيش وخلال المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والمناطق التي يتنازع الجانبان للسيطرة عليها.

ssds

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى