مداهمة و اغتيال و جريمة قتل .. أحداث ساخنة بريف إدلب
قامت مجموعة تتبع لـ ” الحزب الإسلامي التركستاني ” في مدينة سرمين شمال إدلب ليلة أمس بمداهمة أحد المقرّات التي تتواجد فيها خلايا نائمة لـ ” النظام ” ممن اتهموا بقتل سبعة عناصر من الدفاع المدني في سرمين في الثاني عشر من أغسطس / آب الفائت، حيث دارت اشتباكات مع المجموعة مما أسفر عن مقتل اثنين منها و إصابة الثالث و إلقاء القبض عليه بينما لاذ اثنان بالفرار ، فيما لا تزال بقية التفاصيل مجهولة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في إدلب ” مصطفى الحاج علي ” .
و في سياق متصل ذكر مراسلنا إنّ مجهولين مسلحين قاموا الليلة الماضية باغتيال مدير أوقاف مدينة سلقين شمال إدلب المدعو ” عبد الخالق جربي ” و ذلك بعد إطلاق النار على رأسه بشكل مباشر .
هذا و في ذات السياق قال مراسل الوكالة إنّ مجموعة مجهولة قامت في الساعة الثالثة فجر اليوم الاثنين الرابع من أيلول / سبتمبر الجاري وآخر أيام عيد الأضحى المبارك ، باقتحام منزل المعلمة ” لميس النسر ” مديرة ” مدرسة الحاج بكري ” ، و قام المجهولون بضربها على الرأس حتّى فارقت الحياة كما أقدموا على طعن شقيقها الشاب ” حسام النسر ” بالسكاكين في منزلهما الكائن في منطقة السوق الشعبي بمدينة خان شيخون جنوب إدلب، ويُعتقد أنّ الجريمة بدافع السرقة أو ثأر قديم .
و على صعيد آخر أشار مراسلنا إلى تحليق لطائرات روسيا الحربية و الاستطلاع مرافقة مع طائرة التجسس العملاقة الروسية ” البجعة ” في سماء محافظة إدلب بشكل دائري صباح اليوم، كما ألقت مناشيراً ورقية تدعوا أهالي المناطق المحررة إلى العودة لحضن الأسد .
