الشأن السوري

حل كتيبة الشهيد حافظ مقداد في بصرى الشام بالكامل ممثلة بقائد الكتيبة.

أعلنت اللجنة الشرعية الموحدة في مدينة بصرى الشام عن حل كتيبة حافظ المقداد ومنع عناصرها من التشكيل من جديد تحت أي مسمى، و ينضوي باللجنة الموحدة الألوية الاساسية العاملة في بصرى الشام وهم لواء شباب السنة، ولواء تحرير بصرى، ولواء بصرى الشام.
وجاء في نص بيان اللجنة الموحدة «حل كتيبة الشهيد حافظ مقداد بالكامل ممثلة بقائد الكتيبة بلال عبد الرحيم المقداد وعناصرها البالغ عددهم خمس وعشرون عنصر، ومنعها من التشكل من جديد تحت أي اسم أو مسمى كان للعمل على أرض بصرى الشام، ولا يـحـق لأي فصـيل مسلـح عـامـل علـى أرض مــدينـة بصـرى الشـام تسـليح أي عنصر من عناصر الكتيبة المذكورة إلا بموافقة جميع الألوية والفصائل العاملة على أرض مدينة القرآن الكريم مجتمعة»، في حين شدد البيان على إبعاد جميع عناصر الكتيبة خارج حدود بصرى وإلزام الجميع بتسليم كامل السلاح والذخيرة الذي بحوزتهم، والذي تعود ملكيته لملاك الكتيبة وفي حال رفض أحد عناصر الكتيبة عن تسليم السلاح يحق للجنة الأمنية المتوافق عليها من قبل الألوية الثلاث اعتقال العنصر وإلزامه بتسليم السلاح.
وأشار البيان أن كل ما تم وضع اليد عليه من مسروقات أثناء مداهمة مقر الكتيبة يعتبر ملكا خاصا يلزم بإعادته إلى صاحبه ومالكه إن علم، والذي لم تثبت ملكيته يتم تسليمه إلى اللجنة الإغاثية المتوافق عليها من قبل أهل مدينة بصرى الشام، كما يمكن استخدام مقرات الكتيبة من قبل الألوية العاملة في بصرى كونهم أحق الناس بالانتفاع منها حسب وصف البيان.
وقال مع الناشط عبادة العيسى عن كتيبة حافظ المقداد قال «كتيبة حافظ كانت أول كتيـــبة تتشــــكل في بصرى من قرابة السنتين وهي من أوائل الكتائب بالمنطقة الشرقية في ريف درعا، وفي أول الأمر كان لها عمليات كثــيرة وشاركت في معظم المعارك، ولكنها بعد فترة انحرفت عن مسارها حيث قام عناصر الكتيبة بوضع حواجز وأرغموا الناس على دفع أتاوة، فضلاً عن اعتقال من يحلو لهم، ناهيك عن أعمال السرقة والنهب التي قاموا بها من أثاث ومحتويات لبيوت المدنيين وجدت في مقراتهم بعد اقتحامها من قبل عناصر مشتركة من لواء تحرير بصرى ولواء بصرى.
ما تحدث به عبادة كان مطابقاً أيضا لبيان اللجنة الموحدة الذي اثبت فيه على عناصر الكتيبة تورطهم بأعمال سرقة ونهب، و وضع حواجز لمضايقة المدنيين وحالات خطف وتعاطي للحشيش والمخدرات. يأتي هذا التطور في خطوات وصفها الناشطون في درعا بالنهج الإصلاحي لكتائب المعارضة المسلحة، بعد كثرة تجاوزات الكتيبة المذكورة .
وتأتي أهمية المحاسبة بهذا الوقت تحديداً على انها تجربة في المحاسبة ، تختلف عن طريقة جبهة النصرة التي لم يعجب مسلحي المعارضة، كما حصل في اعتقال قائد المجلس العسكري العقيد احمد النعمة، و قضية إعدام قائد كتيبة شهداء كحيل المدعو بشيخ كحيل.

درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى