الشأن السوري

داعش يسيطر على جبل استراتيجي شرق حمص و يتجه نحو السخنة

تمكّن مقاتلو تنظيم الدولة من استعادته السيطرة على ” جبل الطنطور ” المطلّ على مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي عصر اليوم الخميس الثامن و العشرين من أيلول / سبتمبر الجاري ، إثر هجوم مباغت على مواقع قوات النظام و الميليشيات المساندة لها ، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها فضلاً عن اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة .

و أشار مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حمص الشرقي إلى أنّ أهمية ” جبل الطنطور ” تأتي كونه يعتبر جسراً بين أرياف دير الزور و الرقة و حمص ومن المحتمل أن تسقط مدينة السخنة في الساعات القادمة لو استمر مقاتلو التنظيم في تثبيت السيطرة على ذلك الجبل ، مبيناً أنّ التنظيم هاجم النظام من الجنوب ، و باغته من الشمال حتى تمكّن من الوصول لجبل طنطور و استخدم مقاتلوه لباس بدلات صحراوية ساعدتهم على التنقل بسهولة .

و أوضح مراسل الوكالة أنّ تنظيم الدولة شنّ هجوماً مباغتاً على عدة حواجز للنظام و ميليشياته في محيط مدينة السخنة و ذلك من أجل تخفيف الضغط القوّي الذي يتعرض له التنظيم في المنطقة، حيث تمكّن مقاتلوه من السيطرة على حاجز، مع استمرار الاشتباكات وسط حالة تخبط لطيران الروس و النظام خوفاً من أن يستهدف مواقع للنظام كان قد حصنها مؤخراً في المنطقة، حيث شنّ الطيران غارتين وهميتين من أجل أن يرعب التنظيم، ومن المحتمل أن يكون هناك اتفاق جديد في إعادة تسليم تلك النقاط للتنظيم من قبل النظام ، كما حدث في مدينة تدمر .

و في سياق متصل يواصل تنظيم الدولة معاركه مع قوات النظام في محيط عدة قرى في ناحية جب الجراح حيث تحاول قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى السيطرة على قرى ” الشويحة ، أم الصوص، الخرافيش، رسم الأرنب، الغزيلة، الرك، أم حويش، صفية ” شمال شرق ناحية جب الجراح حيث سقط العديد من القتلى و الجرحى في صفوف الطرفين، وسط قصف جوّي ومدفعي استهدف محاور الاشتباكات بالتزامن مع اشتباكات مماثلة في محيط منطقة حميمة و المحطة الثانية بريف حمص الشرقي وسط قصف مدفعي متبادل .

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://www.dropbox.com/s/dq1ubzjzdevzubi/Image%2014.jpg?dl=0

Image 14 7

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى