الشأن السوري

مجالس درعا المحلّية وفصائلها العسكرية تؤكد موقفها من “معبر نصيب” وهذه الشروط

أصدرت مجموعة من المجالس المحلّية في محافظة درعا ، و أبرز الفصائل العسكرية في ريفها الغربي، اليوم الاثنين الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ، بياناً مشتركاً ، تضمن جملة من الشروط لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن .

و قالت المجالس في البيان : ” انطلاقاً من مبادئ التمسك بكل ثوابت الثورة نؤكد لأهلنا أنّنا ضد أيّ محاولة لإعادة تصنيع النظام في المناطق المحررة و موقفنا واضح و ثابت تجاه فتح المعبر” .

و احتوى البيان على ثمانية شروط لفتح المعبر، أبرزها إنهاء ملف المعتقلين من خلال الإفراج الكامل عنهم بضمانات دولية، بالإضافة لرفع علم الثورة على المعبر، و الإشراف الكامل على إدارته من قبل مجلس محافظة درعا الحرّة، وله توكل مهام التعينات للموظفين من ذوي الخبرة، و اعتبار المعبر نافذة للاستيراد و التصدير بين الحكومة الأردنية و الإدارة المدنية .

و أشار البيان إلى أنّ من ضمن الشروط أيضاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحرّرة في الغوطة و الجنوب الدمشقي ، منوهاً بأنّ استفادة النظام من المعبر مرهونة باستفادة المناطق الواقعة خارج سيطرته من المعابر في المحافظات السورية ، كما شدّد البيان على ضرورة عودة كافة المهجرين إلى قراهم و مدنهم بعد انسحاب النظام منها، و رفض أيّ وجود له أو لروسيا في المعبر، كما أنّه على الدولة الصديقة للشعب السوري التعهد بحماية المعبر من انتهاكات النظام و حلفائه .

و وقّعت مجالس مدن نوى و جاسم و نمر و الحارة و إنخل على البيان، إضافة إلى أبرز فصائل المعارضة العاملة ضد “جيش خالد بن الوليد” متمثلة بـ “ ألوية مجاهدي حوران، ألوية جيدور حوران، الفرقة 46، والمجلس العسكري في الحارة ”.

و ذكر مصدر من المعارضة المسلحة لإحدى الصحف الأردنية أنّه تم تعليق المفاوضات منذ يوم الخميس الماضي مع الجانب الأردني، و بانتظار الرد من كامل أطياف المعارضة المسلّحة و المدنيّة حول المقترح المقدّم من الحكومة الأردنية لإعادة فتح المعبر .

شاهد آراء سكان درعا حول فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن !!
يوتيوب : https://youtu.be/nwEoyoTSR6k

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى