خرائط سوريا

غزوة “أبو محمد العدناني” تطال مناطق تحرير الشام والأخيرة تردّ

شنّت هيئة تحرير الشام بعد ظهر اليوم الاثنين التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، هجوماً موسعاً لاستعادة المناطق التي تسلل إليها تنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي، صباح اليوم، حيث أعلنت الهيئة عن استعادتها السيطرة على قريتي ” المسلوخية و قصر ابن وردان و السماقية والتفاحة ” بعد اشتباكات مع التنظيم تمكّنت خلالها من عطب مدفع 23 في محيط بلدة الرهجان بعد استهدافه بصاروخ م/د .

و من جانبه تنظيم الدولة أعلن عن هجوم واسع لمقاتليه على مواقع هيئة تحرير الشام في ريف حماة الشرقي ، و أوضح في بيان رسمي صادر عن ولاية حماة : أنّ الهجوم ضمن غزوة أبي محمد العدناني قد أسفر بعد اشتباكات عنيفة من محورين عن أسر أربعة عناصر من الهيئة و قتل آخر فيما فرّ الباقون مخلّفين ورائهم قاعدة صواريخ موجّهة و رشاشاً ثقيلاً و أسلحة خفيفة و ذخائر متنوعة ، و السيطرة على بلدات ” سرحا – سرحا الشمالية – الشاكوسية – أبو لفة – حصرات – رسم الأحمر – المستريحة – أم الفور – وادي الزروب – جب الطبقلية – النفيلة – مريجب الجملان ” و لا تزال الاشتباكات مستمرة .

و في سياق متصل قالت هيئة تحرير الشام في بيانها اليوم : إنّه في الوقت الذي سطرت فيه الهيئة و جنودها أروع البطولات أمام النظام ، و أذاقوا شبيحته الذل و الهوان ، حاول النظام تشتيت قواتها وذلك عبر السماح لعناصر تنظيم الدولة بسلاحهم الكامل باقتحام القرى المحررة و قتلوا المرابطين من عناصر الهيئة في المنطقة ” .

و أضافت الهيئة أنّ هذا ” يؤكد اتفاق التنظيم و تنسيقه الكامل مع النظام و عمالته له ، و ذلك بعد جرائمه في حق أهل السنة و قتالهم للمجاهدين في الرقة و الحسكة و دير الزور و غيرها ، كما سلّط التنظيم كفار الشرق والغرب على أهل السنة ، وها هم يكملون المؤامرة ويخسرون المناطق و يسلمونها للنظام المجرم والمحتل الروسي ، حيث تنتقل جماعة الدولة لمنطقة جديدة لتبدأ معها حلقة جديدة من مسلسل المؤامرات على أهل السنة في الشام “. و أكدت الهيئة في بيانها أنّها ” ستحافظ على جهاد أهل السنة من تخذيل المرجفين وغدر الخوارج المارقين ، مهددة مقاتلي التنظيم بقولها : ” سلاحكم لن يكون إلا غنيمة لنا ، فاحفروا قبوركم حيث نزلتم فهي نهايتكم ” .

يذكر أنّ التنظيم استغل خروج دفعة جديدة من أهالي قرى عقيربات المتواجدين بمنطقة وادي العذيب ، باتجاه مناطق سيطرة الهيئة صباح اليوم ، و بحسب شهود عيان من الأهالي فإنَّ التنظيم خرج بثلاث دبابات و عدد من السيّارات المثبت عليها أسلحة و رشاشات ثقيلة ، ثم تلى ذلك مفاوضات بين الطرفين على عدة نقاط في محيط بلدة الرهجان .

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://d.top4top.net/p_647mu2nb1.jpg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى