الشأن السوري

مخيم اليرموك تحت حصار مزدوج و داعش يسمح بخروج الحالات الإنسانية

يواصل تنظيم الدولة حصاره للمدنيين القاطنين في مناطق غرب مخيم اليرموك ” الريجة – عين غزال – شارع حيفا – شارع صفورية – شارع الثلاثين – شارع الـ15″ بحجة حصار “هيئة تحرير الشام” في تلك المناطق ، بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف دمشق .

و أفاد مراسل الوكالة بأن التنظيم قام باعتقال مدنيين من مناطق غرب اليرموك خلال الفترة الماضية أثناء خروجهم لجلب حاجاتهم الأساسية من ماء وطعام ، مع تفتيش وتدفيق و إهانة للمدنيين فضلاً عن حرمانه لعشرات المرضى من الخروج لتلقي العلاج اللازم .

و أشار مراسلنا إلى أن التنظيم سمح اليوم بخروج الحالات الانسانية المدنية المصابة و المريضة من ساحة الريجة و شارع حيفا لتلقي العلاج في بلدة يلدا المجاورة بعد مساهمة من قبل وفد الأهالي واجتماعهم مع قيادات التنظيم وموافقته على خروج المرضى ، و أوضح بأن التنظيم يتعامل بمزاجية في موضوع فتح و إغلاق حواجزه تجاه غرب اليرموك ، دون مراعاة أوضاع المدنيين .

و تتعرض مناطق غرب اليرموك التي تقطنها نحو ثلاثين عائلة مدنية من أبناء مخيم اليرموك للقصف و حالات القنص ، مصدرها نقاط التماس بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم الدولة من جهة و قوات النظام الذين يتمترسون في المنطقة و حاراتها من جهة أخرى ، حيث تخضع تلك المناطق لحصار مزدوج .

الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة تواصل إغلاقها لحاجز النخيل الفاصل بين مخيم اليرموك و بلدة يلدا ، لليوم الحادي عشر على التوالي ، و ذلك نتيجة استمرار الاشتباكات مع تنظيم الدولة على محور المشفى الياباني و المستوصف ، وخفت وتيرة الاشتباكات في اليومين الماضيين مع استهداف متبادل بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الطرفين و كانت إدارة مدرسة الجرمق قد نظمت اعتصاماً يوم أمس الأحد قام به الطلاب والطالبات والمعلمين طالبوا فيه بإعادة فتح الحاجز بسبب توقف العملية التعليمية لطلاب المخيم في المدارس البديلة .

 

1495529051

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى