كيف قبضت فرقة الحمزة على خاطفي طفل بمدينة الباب وإنقاذه ؟!
تمكّن المجلس العسكري التابع لقوات المعارضة في مدينة الباب شرق حلب، من إعادة الطفل “أحمد النجار” الذي خطف قبل يومين، و إلقاء القبض على خاطفيه بعد عملية أمنية قام بها المجلس في المدينة .
و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الملازم أول “عبدالله حلاوة” القائد العسكري العام في “فرقة الحمزة قوات خاصة” أحد فصائل المجلس العسكري في مدينة الباب : “نحن الجهاز الأمني لفرقة الحمزة جاءنا بلاغ عن فقدان الطفل “أحمد النجار 13 عاماً” يوم السبت 4/11/2017، و بعد التحرّي عن المخطوف وعن أصدقائه، قمنا يوم أمس الأحد بمتابعة صديق المخطوف وهو “محمود ميرش” وهو شخص مدني يعمل حداد، و تم توقيفه عند الساعة الخامسة مساء الأحد، و بدأنا بالتحقيق معه” .
و أضاف حلاوة : “و بعد التحقيق مع الموقوف و التعرّف على مكان احتجاز المخطوف أحمد، قمنا نحن الجهاز الأمني لفرقة الحمزة بالتعاون مع المجلس العسكري لمدينة الباب، بمداهمة بيت الخاطف المدعو “أحمد عنون الشعبو” وتم فعلًّا العثور على الطفل المخطوف، وبعد عودتنا إلى المقرّ و استكمال التحقيقات تبيّن أنّ زوجة الخاطف (الشعبو)، وهي من أصول كردية “حلا البرهو” أيضاً مشاركة بعملية الخطف و كان دورها نقل المخطوف من الباب إلى مدينة منبج لكن تم إلقاء القبض عليها قبل تأدية دورها، حيث قمنا على الفور باستدعاء اثنتين من النساء العاملات ضمن الجهاز الأمني للفرقة و تمّت مداهمة البيت الذي توجد فيه (البرهو) وتم القبض عليها، ثمّ تم تسليم جميع الخاطفين مع الشاب المخطوف لجهاز الشرطة الحرّة في مدينة الباب لاستكمال الإجراءات” . مشيراً إلى أنّ الخطف كان بصدد الحصول على المال .
في حين تم العثور صباح اليوم الاثنين على جثة الشاب “قدري محمد الأمين” مقتولاً قرب بلدة سوسيان في ريف حلب الشرقي بعد يومين من اختطافه في مدينة الباب .
