الشأن السوري

تذمّر وغضب شعبي تجاه الكتيبة الأمنية بمدينة الرحيبة، والتفاصيل؟!

تعيش الكتيبة الأمنية في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي بريف دمشق، حالياً، حالة من التذمّر و الغضب الشعبي و ذلك بسبب الأخطاء و التغاضيات التي تقوم بها، فهي اليوم أداة بيد كلَّ شخصٍ داعمٍ لها، مما جعلها تقع في الحضيض ليقتصر عملهما على متابعة حلول المدارس و متابعة قضايا الديون لتحصيل اثنين بالمئة من مقدراتها .

و أفاد مصدر خاص تابع للأمنية و كان أحد عناصرها سابقاً، لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ “الكثير من الملفات الخاصّة بالخمور و المخدرات و التزوير و النساء عالقة، بسبب توّرط شخصيات كبيرة تابعة لبعض فصائل المعارضة بها دون اهتمام لأهمية القضايا، و إذا كانت القضية تخصّ أحد عناصرها تجعل الكتيبة قداسة للأمنية و الشرعية لتمرير تلك القضية” .

و أضاف المصدر : ” أنّها عاجزة عن أيّ قضية لها علاقة بشخص له دعمه الخاص من إحدى الجهات بينما لو كان ضعيفاً و ليس له معارف من الفصائل، أقامت عليه الحدّ بالدقة و أهانته و ذويه، أمّا الهيئة الشرعية و القضائية في الكتيبة الأمنية الموقّرة فمهمتها التحقيق و تصادق ما ترديه الأمنية و تضع الختم من بعدهم، فهم لإقامة الحدّ على الضعيف و التستر و مشاركة الغني في جرائمه ” . بحسب قوله .

الجدير ذكره أنّ قيادة الكتيبة الأمنية يتولاها المدعو “أبو جبل” و لها مقرّ في مدينة الرحيبة، و تحوي نحو خمسين عنصراً و هي مدعومة من بعض فصائل المعارضة و المجلس المحلّي في الرحيبة، و تقوم بنصب حواجز داخل الرحيبة حسب الحاجة و تسير دوريات فيها بالإضافة لملاحقة بعض الأمور و القضايا حسب أهميتها و لديها سجن لوضع بعض المتهمين والتحقيق معهم .

الرحيبة 5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى