تحذير أممي من كارثة محقّقة في الغوطة الشرقية
حذرت الأمم المتحدة في بيان لها الجمعة العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من كارثة محققة في الغوطة الشرقية لدمشق بعد تسجيل آلاف الحالات التي تعاني سوء التغذية في القرى والبلدات المحاصرة، وبعد تزايد الوفيات الناجمة عن الجوع.
ودعت الأمم المتحدة إلى إجلاء فوري لـ 435 مريضاً محاصرين من قبل قوات النظام السوري، في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وأشار البيان إلى أن النظام السوري يتحمّل في إطار القانون الدولي، مسؤولية علاج المرضى والمصابين في الغوطة الشرقية، وإيصال المستلزمات الطبية والمواد الغذائية الأساسية إلى المنطقة بشكل آمن، مؤكداً على ضرورة سماح النظام لعمليات الإجلاء الطبية من الغوطة الشرقية دون تأخير، وأضاف أن مئات الآلاف من المدنيين محاصرون، منذ عدة أعوام، في الغوطة الشرقية.
وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو الماضي في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، وتخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام منذ 4 سنوات، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية.
