الشأن السوري

تقرير يرصد ذكرى بداية معركة الصافات في الحارة بريف درعا

في مثل هذا اليوم من العام الماضي وفي أجواء رمضانية مليئة ببذل الخير، قامت عصابات الأسد باقتحام مفاجئ لمدينة الحارة بعد انسحاب جميع حواجزها في وقت سابق من داخل المدينة، وكانت الغاية من هذا الاقتحام التغطية على إدخال رتل من المدافع وسيارات الذخيرة وسيارات الدوشكا إلى تل الحارة وثكنة التل الأحمر، هذا الاقتحام أدى إلى محاصرة مئات من المهجرين في مدارس المدينة فضلا عن إثارة الخوف والرعب واستهداف الأحياء عشوائيا بالقذائف،

تصدى أبطال الجيش الحر لهذه الهجمة الشرسة وطردوا عصابات الأسد من داخل المدينة، وبعد أن استشهد عدد من أبطال الجيش الحر وعدد من المدنيين طلبت عصابات الأسد هدنة جديدة وقد وافق الثوار على ذلك بشروط أهمها سحب حواجز مؤذية ووقف استهداف المدينة بالأسلحة الثقيلة،

رفضت عصابات الأسد ذلك واضطر المجاهدون إلى إعلان معركة تحرير المدينة من الحواجز المحيطة بها،

والتي انتهت آنذاك بسيطرة عصابات الأسد على مدينة الحارة وتهجيرهم لمدة تزيد على الأربعة أشهر والسبب الرئيسي في ذلك عدم توافر أسلحة نوعية بيد المجاهدين وسوء تقدير إمكانيات العدو.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى