تطوّرات اقتتال الزنكي و تحرير الشام و إصابات بينهم قيادي بمظاهرة في الأتارب
أُصيبَ عددٌ من المدنيين في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ، عصر اليوم الثلاثاء الرابع عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، جرّاء إطلاق نار من قبل عناصر لهيئة تحرير الشام أثناء تظاهرهم أمام حاجز الهيئة الواقع على مدخل المدينة ، و ذلك بهدف منع الأرتال العسكرية التابعة لأيّ طرف من أطراف الاقتتال من الدخول و المرور منها ، كما أُصيبَ قائد عسكري بفيلق الشام يدعى ” سامي عبيد ” بإصابة خطرة في تلك المظاهرة . بحسب مصادر محليّة من الأتارب لوكالة ” ستيب الإخباربة ” .
فيما قُتلت امرأة و أصيبَ طفليها نتيجة الاشتباكات الدائرة بين ” حركة نور الدين الزنكي ” و ” هيئة تحرير الشام ” قرب مفرق بلدة عويجل .
و في هذا السياق أفاد ” محمد أديب ” المتحدث باسم المكتب الإعلامي لحركة نور الدين الزنكي في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنّ ” بلدة عويجل خاضعة لسيطرة الزنكي ، و حاولت تحرير الشام اقتحام مناطق الزنكي غرب حلب من ثلاثة محاور ، ( الفوج 111 بمنطقة الشيخ سليمان و بلدتي تقاد و عويجل ) لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت منذ ليلة أمس و حتّى فجر اليوم ، و حالياً الاشتباكات متقطعة ” ، مشيراً إلى أنّ ” الهيئة قصفت مواقع الزنكي بالدبابات و الهاون و مدافع جهنم مما تسبب بمقتل السيّدة و إصابة طفليها ” .
و من جانبه ذكر مصدر عسكري لإباء : “في تصعيد جديد ترفع الزنكي سواتر ترابية و تغلق طريق ” تقاد – رحاب ” غرب حلب ، و تمنع الأهالي من الخروج من قرية تقاد ، كما أنّ الزنكي جهّزت مدافعها الثقيلة و نصبها باتجاه قريتي رحاب و السحارة ” .
يذكر أنّ مبادرات وقف إطلاق النار بين الزنكي و الهيئة قد فشلت و بعد تهدئة يوم أمس تجدّد الاقتتال غرب حلب ليستمر بيومه الثامن توالياً .
و في صعيد آخر استهدفت قوات النظام المتمركزة في معرسته الخان ، عصر اليوم بلدة قبتان الجبل غرب حلب براجمات الصواريخ و قذائف المدفعية ، و ذلك بعد يوم من ارتكاب الطائرات الروسية مجزرة مروعة في مدينة الأتارب .