الشأن السوري

كيف أحبط “مغاوير الثورة” رتل “داعش” قرب “التنف” وما تحقيقات الأسرى؟!

تمكّن ” جيش مغاوير الثورة ” و ” قوّات التحالف الدولي ” مؤخراً من إحباط محاولة تسلّل تنظيم الدولة عبر رتلٍ إلى منطقة الخمس و الخمسين في البادية السورية قرب معبر التنف عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية .

^B0A9904E8E87AA43413691D1204AAA9D68E221E4A77B361B7C^pimgpsh fullsize distr

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” قال الملازم أول ” أبو الأثير الخابوري ” الناطق العسكري باسم ” جيش مغاوير الثورة ” : إنّه تم رصد رتل لداعش يتألف من ( 12 ) سيّارة في منطقة ” ثليجة ” أثناء توجّهه إلى منطقة ” سد الحلو ” ثمّ تحرّك رتلٌ لجيش المغاوير و قوّات التحالف ، ليلتقي الرتلان في منطقة ” زرقا ” الساعة العاشرة و النصف ليل الخميس ( 16 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري )  و حدث اشتباك في تلك المنطقة بشكل مباشر بالأسلحة الخفيفة ( بيكسي و بندقية ) و كان الاشتباك قريب جداً على مسافة خمسين متراً بين الطرفين .

 

و أضاف الناطق العسكري : أنّ الاشتباك أسفر عن قتل ثمانية عناصر من داعش و تفجير خمسة آخرين أنفسهم بالإضافة إلى أسر عنصرٍ ، بينما هرب الباقون من رتل داعش باتجاه مناطق النظام و أثناء تمشيط المنطقة في صباح اليوم التالي ( الجمعة ) تم إلقاء القبض على ثلاثة آخرين بعد فرارهم من المعركة ، مشيراً إلى أنّ عناصر التنظيم كان معهم عائلات ( نساء و أطفال ) قد أطلق سراحهم من أرض المعركة و كانت الوجّهة إلى محافظة درعا .

^AB771DE4B63389AE96EF8E13DA85FB5720B557163805ED7D6B^pimgpsh fullsize distr

و أوضح الخابوري : أنّه و بعد التحقيق مع الأسرى الأربعة تبيّن أنّهم أخرجوا عوائلهم من محافظة دير الزور لما تشهده المحافظة من معارك عنيفة و قصف همجي ، و أنّ النظام قام بتسهيل عبورهم من هناك حيث التقوا مع عناصر النظام في منطقتي ” معيزيلة و حميمة ” و لروسيا دور مهم في التنسيق معهم حيث التقى عناصر التنظيم مع ضباط مخابرات عند تلك المنطقتين في كلّ منها لمدة ساعتين ، و بعدها تابعوا طريقهم و دخلوا منطقة الـ” 55 ″ و تمّ العثور على خريطة كانت بحوزتهم محدّد فيها أماكن في مخيم الركبان لتنفيذ هجمات في المنطقة .

 

و من جانب آخر تواردت أخبار عن تسريح عشرات العناصر من مغاوير الثورة و المتواجدين قرب قاعدة التنف ؛ و أكد الملازم أول أنّ الجيش قام مؤخراً بتسريح ( 180 ) مقاتلاً و ذلك بسبب التقصير في العمل و الغياب الكثير كما أنّ البعض مسيء في المنطقة ؛ فيما نوّه إلى أنّ مقاتلي ” جيش أسود الشرقية و قوّات الشهيد أحمد العبدو ” في منطقة الـ” 55 ″ قد أصبحوا جزءاً من جيش المغاوير بقيادة العقيد ” مهنّد الطلّاع ” .

^F4C6150E459D30F26EBB3FBEC93DE308E6319F38C52DE92E29^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى