الشأن السوري

هجوم مضاد للمعارضة شرق حماة و خسائر متوالية للأسد

تمكّنت هيئة تحرير الشام و قوّات المعارضة ، مساء اليوم الأحد التاسع عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، من استعادة السيطرة على ” تلة بليل ” و قرية ” شخيتر ” في ريف حماة الشمالي الشرقي ، و ذلك في هجوم مضاد شنّته الفصائل ضد قوّات النظام التي سيطرت عليهما لساعات .

و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حماة : إنّ قوّات النظام شنّت صباح اليوم ، هجوماً شرساً تحت غطاء سلاح الجوّ الروسي و غطاء مدفعي ، تمكّن خلاله من السيطرة على تلة ” البليل ” على محور ( قرية أبو دالي ) و على قرية ” شخيتر ” على محور ( قرية الرهجان ) حيث يحاول نظام الأسد التقدّم بغية الوصول إلى حدود إدلب الإدارية ( أبو دالي ) من جهة البليل ، و إلى ( الرهجان ) شرق حماة ، كما حاول التقدّم اليوم إلى قرية ” المستريحة ” لكنّه باء بالفشل .

و أضاف مراسلنا أنّ فصائل هيئة تحرير الشام و قوّات المعارضة، متمثّلة بـ ” جيش العزة و جيش إدلب الحرّ و جيش النصر “، قامت بشنّ هجومٍ مضادٍّ تمكّنت خلاله من استعادة ما خسرته اليوم و اغتنام سيّارة ( بيك أب ) مصفحّة بالإضافة إلى تدمير عربة ( BMP ) لقوّات النظام عن طريق استهدافها بصاروخ مضاد للدروع داخل قرية شخيتر، و تدمير دبابة على تلة البليل إثر استهدافها بقذيفة صاروخية ، بالتزامن مع غارات روسيّة متتالية استهدفت قرى البليل و الرهجان و أم ميال بالريف الشمالي الشرقي .

فيما تستمر محاولات النظام بالتقدّم رغم الخسائر المتتالية بصفوف قيادة الفرقة الرابعة التي تتبع أسلوب التقّدم البطيء بالإضافة إلى إنشائها معسكر في محيط قرية دوما لإسناد قواتها على الجبهة .

 

IMG 2924

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى