الشأن السوري

من هم أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات الجدد وما أبرز نتائج الرياض2 ؟!

أكد عضو مؤتمر الرياض في الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السيّد ” عبد الإله فهد ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أنّ المجتمعون في العاصمة السعودية انتخبوا اليوم الخميس الثالث و العشرين من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، تشكيلة الهيئة العليا للمفاوضات الجديدة و التي تضمّ كافة مسميّات المعارضة السياسية السورية و هي الهيئة العليا بمكوناتها من الائتلاف و هيئة التنسيق و الفصائل العسكرية و عدد من الشخصيات المستقلّة بالإضافة إلى منصّة القاهرة و حضور بسيط من منصّة موسكو ، وكان الجميع موافق على مخرّجات المؤتمر ، مشيراً إلى انتخاب خمسين عضواً للهيئة الجديدة ليتم يوم غدٍ بنهاية المؤتمر تسميّة المنسق العام للهيئة خلفاً للدكتور رياض حجاب و تسميّة رئيس و أعضاء الوفد المفاوض في جنيف للجولة القادمة المقرّرة في الثامن و العشرين من هذا الشهر .

و الأعضاء هم :
1 . حسن عبد العظيم
2. أليس مفرج
3. أحمــد العسراوي
4. صفـوان عكاش
5. نشأت طعيمة
6. محمد حجازي
7. نصر الحـريـري
8. هــادي البحرة
9. بدر جامـوس
10. عبد الأحد اسطيفو
11. عبد الإلــه فهد
12. ربى حبوش
13. حـواس خليل
14. عبد الرحمن مصطفى
15. أحمد سيد يوسف
16. إبراهيم برو
17. جمال سليمان
18. منير درويش
19. فراس الخالدي
20. قاسم الخطيب
21. خالد محاميد
22. يحيى العريضي
23. طارق الكردي
24. عِوَض العلي
25. خالد شهاب الدين
26. بسمة قضماني
27. هنادي أبو عرب
28. فدوى العجيلي
29. مي الرحبي
30. سميرة مبيض
31. فرح الأتاسي
32. عيسى إبراهيم
33. ضرار البشير
34. بشار الزعبي
35. محمد الدهني
36. أحمد جباوي
37. أحمد عثمان
38. طلاس سلامة
39. أحمد العودة
40. ياسر عبد الرحيم
41. حسن حاج علي
42. محمد منصور
43. أيمن العاسمي
44. يوسف سلمان
45. عروبة المصري
46. مهند دليقان
47. سامي الجابي
48. صبيحة خليل
49. عبد الجبار العكيدي
50. ممثل عن العشائر

و قال الفهد : إنّ المؤتمر عُقد بطلب من المعارضة السورية لوزارة الخارجية السعودية بعد مرور مدة على انتهاء ولاية الهيئة العليا للمفاوضات التي كانت محدّدة بمدة عام، وتم قبول الطلب من قبل المملكة مشكورةَ لهذا، ثمّ تم التنسيق لهذا الأمر، والمؤتمر تضمّن مناقشة البيان الختامي الذي يلبّي متطلّبات الشعب السوري و تضحياته ، وكان هناك نقاط مهمّة و شيء من الثوابت التي لا يمكن التخلّي عنها و هي رحيل بشار الأسد عند بداية المرحلة الانتقالية ، والمجتمعون أكدوا أنّهم مع الحلّ السياسي و المفاوضات لتخفيف معاناة السوريين بغية وصولهم للحريّة و العدالة و الديمقراطية .

و أكد البيان الختامي لمؤتمر الرياض2 على أنّه لا يمكن تحقيق أيّ نتائج إيجابية دون مغادرة بشار الأسد و زمرته و أركانه سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية ، و أنّ هَدَف المؤتمر توحيد الصفوف ، و التوافق على مبادئ أساسية تؤسس لسورية المستقبل ، و رؤية مشتركة يتفق عليها السوريون لحل سياسي بناءً على بيان جنيف1 لعام 2012م ، والقرارات الدولية (2118 ) و(2254)؛ و هو الحلُّ الذي يؤسس لتحقيق العدالة و ينصف ضحايا الاستبداد ، و جرائم الحرب ، و يجمع كل السوريين من جديد .

و تمّت مراجعة العملية السياسية حتى تاريخه ، و التي لم تحقّق الغاية المرجوة منها بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي، وبعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحماية المدنيين السوريين و رفع الحصار عنهم ، و ضمان وصول الاحتياجات لهم ، و إطلاق سراح كافة المعتقلين و كشف مصير المغيبين قسرياً و المفقودين ، و التي تعد من المبادئ الأساسية المتبعة دولياً كإجراءات بناء الثقة لانطلاق مفاوضات هادفة و ذات مغزى .

كما شدّد المجتمعون على رفضهم و محاربتهم للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله و مصادره ، و التدخلات الإقليمية و الدولية ، و خاصة الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة ، و إحداث تغييرات ديموغرافية فيها ، و جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية .

و أكد البيان على أنّ حلّ الأزمة السورية “ سياسي بالدرجة الأولى ” ، وفق القرارات الأممية ، مع حتمية توفر ضمانات دولية تشمل إجراءات ردع و آليات تنفيذية لهذه القرارات ، ما يضمن التزام كافة الأطراف بها ، و يكفل المساءلة و المحاسبة لمرتكبي الجرائم ، و أنّ هدف التسوية السياسية هو ” تأسيس دولة تقوم على مبدأ المواطنة ، ما يمكّن السوريين من صياغة دستورهم دون تدخل ، و اختيار قياداتهم عبر انتخابات حرّة و نزيهة ” .

و أنّ المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني أنّ كافة المواضيع تُطرح و تناقش على طاولة المفاوضات ، ولا يحقّ لأي طرف أن يضع شروطاً مسبقة ، و تحقيق عملية انتقال سياسي جذرية تشارك فيها المرأة بنسبة لا تقل عن 30% ، ولا يحق أن يشارك في أيّ ترتيبات سياسية قادمة من ثبت مشاركته في جرائم حرب ضد السوريين ، وطالب البيان الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتفعيل العملية السياسية .

و اتفق المشاركون على أن المؤتمر الثاني في الرياض وبيانه الختامي هو المرجعية الوحيدة للهيئة العليا للمفاوضات ، و تشكّل الهيئة مجتمعة الوفد التفاوضي الموحد في بنيته ومواقفه بهدف التفاوض مع ممثلي النظام ، على أن يسقط حق كل عضو في الهيئة التفاوضية المشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو المؤسسات المنبثقة عنها .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى