الشأن السوري

جيش الإسلام: النظام يبرّر جرائمه ضد المدنيين بالغوطة بأنّها تحوي داعش

نفى جيش الإسلام، ادعاءات وسائل إعلام النظام و حلفائه عن وجود عناصر لتنظيم الدولة في غوطة دمشق الشرقية تبريراً لمجازر المتوالية بحقّ المدنيين هناك، وفق بيان له ظهر اليوم الأربعاء التاسع و العشرين من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري .

و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام السيّد ”حمزة بيرقدار” : “يحاولون تبرير جرائمهم ضد المدنيين في الغوطة على أنّها تحوي عناصر لعصابة داعش، علماً أنّ الغوطة الشرقية تعتبر المنطقة الأولى من المناطق المحرّرة التي نُظّفت من عصابة داعش على يدّ مقاتلي جيش الإسلام” .

و أضاف : أنّ “جيش الإسلام هو الفصيل الأول الذي قاتل داعش لأنّه علم خطرها على الثورة و الأهداف التي وجدت من أجلها، و لازال الجيش إلى اليوم يقاتلها و يلاحق فلولها في كلّ من جنوب دمشق و درعا و القلمون الشرقي” .

وعن إعلان روسيا الهدن و فتح الممرّات الإنسانيّة بالغوطة ، ذكر بيرقدار : ” لم تلتزم روسيا بتعهداتها فيما يخصّ ضمانها للأسد بتطبيق بنود خفض التصعيد على كافة المناطق التي شملها الاتفاق ، فلا أوقفت قصفاً أو فتحت معبراً لكسر الحصار المطبق ، ولا أنقذت الحالات الإنسانيّة لعلاجهم مما أدى لوفاة العديد منهم ، ما يعني أنّ كلّ ما يرتكبه الأسد من انتهاكات و خروقات ما هو إلا بموافقة روسيّة إن لم نقل مشاركة مباشرة ” .

IMG 29112017 153532 0

و يوم أمس ذكرت قناة حميميم المركزية، قول ديمتري بيسكوف : ” في الغوطة الشرقية تجري اشتباكات مع الإرهابيين، لا مع المعارضين، و يجري القتال مع تنظيم “داعش” المتمركز في هذه المنطقة، ولا يمكن إقرار المصالحة مع داعش “.

هذا و يستمر القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث أفاد مراسل وكالة ”ستيب الإخبارية” في المنطقة ” ضياء الشامي” بأنّ مدنياً قُتل و أصيبَ آخرون في مدينة عربين نتيجة استهداف قوّات النظام للأحياء السكنية بقذائف الهاون و المدفعية، كما أصيب مدنيين في بلدة مسرابا بقصف مماثل، و طال القصف المدفعي أيضاً أطراف بلدة عين ترما و الأحياء السكنية في بلدة حزّة مخلّفاً أضراراً ماديّةً .

dov2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى