الشأن السوري

افتتاح ثالث معبر مع تركيا بإشراف مجلس الراعي المحلّي

افتتح اليوم السبت السادس عشر من ديسمبر / كانون الأول الجاري ، معبر “الراعي” في ريف حلب الشمالي و الحدودي مع تركيا أمام حركة دخول الشاحنات التجارية و حركة المدنيين ، بحضور عدّة شخصيات، ليكون المعبر الثالث الذي يربط ريف حلب بتركيا .

و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد نائب المجلس المحلّي لبلدة الراعي السيّد “عماد الدين عيسى” بأنّ “عملية افتتاح المعبر تمّت اليوم بإشراف مجلس الراعي المحلّي المسؤول عن تشغيله، و هو معبر مدني و تجاري و ليس لفصائل المعارضة أيّ دورٍ فيه، و يعمل على تشغيله موظفون خضعوا لدورات في الجمارك بمدينة أعزاز قبل نحو عشرة أيام، و ضباط منشقّون سابقاً عن نظام الأسد في دائرة الهجرة و الجوازات بالإضافة إلى مساعدين أوائل في الجمارك سابقاً” .

و في سياق متصل، أوضح معاون وزير الحكومة السورية المؤقتة للشؤون الاقتصادية، عبد الله حمادي، اليوم، أنّ الإشراف على معبر الراعي سيكون مشترك بين الحكومة المؤقتة و الجانب التركي، مشيراً إلى تشكيل لجنة مختصة في المعابر الثلاث بريف حلب “جرابلس – الراعي – باب السلامة” و سُميّت بـ “لجنة المعابر”، و ستتابع الأمور التجارية و الأمنية و الرسوم، و تقوم إدارة المعابر بالتعاون مع الأتراك حاليًا بتدريب كادر مؤلف من (120) شخصًا، كي يتوزعوا على تلك المعابر .

و في نهاية الشهر الفائت أكد والي ولاية كليس، محمد تكين أرسلان، للأناضول، أنّ بوابة “جوبان باي” الحدودية مع سوريا في بلدة الراعي، ستفتح أمام الحركة التجارية، بعد تحويلها إلى معبر رئيسي بين البلدين بمصادقة وزارة التجارة و الجمارك التركية، مما سيفسح المجال أمام مرور البضائع بشكل سلس، بدءاً من الأغذية وصولاً إلى مواد البناء الضرورية لإعادة إعمار المدن في مناطق “درع الفرات” التي يقطنها نحو مليون سوري . مشيراً إلى توجّه السلطات التركية لصيانة معبر “أونجو بنار” في ولاية كليس المقابل لمعبر “باب السلامة” قريباً و التي ستستغرق نحو عام، مما يكسب المعبر الجديد أهمية كبيرة، كونه يشكّل خياراً بديلاً .

438 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى