الشأن السوري

إجماع للمعارضة السورية و دعوات للقول “لا لمؤتمر سوتشي”

أطلق الائتلاف الوطني، و الشخصيات و القوى السورية الوطنية و الديمقراطية نداءً إلى الشعب السوري لمقاطعة مؤتمر سوتشي، من خلال التوقيع على معروضة تحت اسم “لا لمؤتمر سوتشي”، وصلت لوكالة “ستيب الإخبارية” نسخة منها. عبر الرابط التالي:

https://secure.avaaz.org/ar/petition/l_lmwtmr_swtshy_lmm_lmtHd_ldwl_lD_fy_mjls_lmn/?zUOzqfb&utm_source=sharetools&utm_medium=whatsapp&utm_campaign=petition-463763-l_lmwtmr_swtshy_lmm_lmtHd_ldwl_lD_fy_mjls_lmn&utm_term=UOzqfb%2Bar

و ذلك لأنّ هذا المؤتمر الذي أعطت روسيا لنفسها الحقَّ منفردة و خارج مظلّة الأمم المتحدة في الإعداد له و صوغ وثائقه و وضع جدول أعماله و قائمة المشاركين فيه، في تقويض لمفاوضات جنيف و تفريغها من محتواها، و إغراق المعارضة في بحر من المدعوين المؤيدين مسبقاً لبقاء الأسد و نظامه، ونسف لقضية الانتقال السياسي، بالإضافة إلى استبدال الحلّ الدولي الذي يعطي للشعب السوري حقوقاً ثابتة بالحلّ الروسي الذي يريد تثبيت حكم الأسد ونظامه، و يسعى إلى الجمع بين الاحتلال و الاستبداد الغاشمين معاً.

و يدعو الموقعون جميع قطاعات الرأي العام السوري، من منظمات سياسية و نقابية، و فصائل عسكرية، و شخصيات وطنية و ثقافية، إلى مقاطعة هذ المؤتمر و إفشاله، و يطالبون الأمين العام للأمم المتحدة، و أمين عام الجامعة العربية و أعضاء مجلس الأمن و الدول الصديقة و المنظمات الحقوقية و القانونية الدوليّة بالتدخل لفرض التزام روسيا و جميع الدول المعنية بالمواثيق و القرارات الدولية.

و في سياق متصل أعلن “التجمّع الوطني للضباط الأحرار” في بيان مساء اليوم الاثنين الخامس و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، رفضه رفضاً قاطعاً لمؤتمر السوتشي، و دعا كافة القوى العسكرية و السياسية إلى مقاطعته.

كما أصدرت نقابة محامي حلب الأحرار اليوم، بياناً اعتبرت فيه أنّ حضور أيّ جهة أو فرد لمؤتمر السوتشي هو خيانة لدماء الشهداء و سيخضع للمحاكم الثورية بتهمة “الخيانة العظمى”, و قال تجمّع المنطقة الشرقية في بيانه اليوم: إنّ “القبول بالمؤتمر يعني القبول باستسلام الثورة لغطرسة الاحتلال الروسي” كذلك نشطاء الثورة في محافظة حمص أكدوا رفضهم لمؤتمر سوتشي و حذّروا منه في بيانهم اليوم.

و في ذات السياق، أوضح المجلس الإسلامي السوري، بعد اطلاعه على تفاصيل الدعوة الروسية للمؤتمر الحوار الوطني، و التصريحات المرافقة و بعد دراسة مستفيضة، في بيان مساء اليوم، أربع نقاط، و منها أنّ المؤتمر مسرحية هزلية لا تعدو مخرجاتها سوى إصلاحات شكلية و ثانوية و تحويل الثورة السورية إلى قضية معارضة سياسية ذات مطالب إصلاحية قابلة للمساومة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى