الشأن السوري

اقتتال بين جيش النصر وهيئة تحرير الشام شمال حماة، والسبب؟

دارت اشتباكات متقطعة منذ ليلة أمس الثلاثاء، بلغت ذروتها صباح اليوم بين عناصر من “جيش النصر” و “هيئة تحرير الشام” والتي بدورها حاولت اقتحام مدينة قلعة المضيق، للقبض على قائد كتيبة المهام الخاصة في جيش النصر “منير رعدون” أبو دباك، حيث جرت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة سببت حالة من الذعر والخوف في صفوف الاهالي بالاضافة لحظر تجوال في المدينة.

فيما روجت هئية تحرير الشام ان المدعو “ابودباك” مسؤول عن تسهيله تهريب “المشروبات الروحية ، الحبوب المخدرة” من وإلى مدينة “السقيلبية” التي تسيطر عليها قوات النظام، بالإضافة لبسط نفوذه وإشرافه على عدد من المعابر والطرق داخل المدينة الرئيسية.

وعلى ذلك أصدر كل من الطرفين بياناً لحل الخلاف الدائر ما بينهما، وجاء في البيان: أنه تم الاتفاق بحضور ممثلين من جيش النصر (عبدالكريم الشاكر) والمسؤول الأمني في هيئة تحريرالشام (أبوراشد) وبحضور مجلس شورى قلعة المضيق، تم الاتفاق على ما يلي:
1_إغلاق حاجز السبعة في قلعة المضيق بشكل تام ويكلف بالأمر “عبدالكريم الشاكر”.
2_يتم تسليم حاجز البحصاصة لعناصر جيش النصر والمكلف بذلك “أبوالهدى” أحد القادة في جيش النصر، وهو المسؤول عن حفظ الأمن والأمان تحت وصاية جيش النصر.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة: أنه ومن جانبها أصدرت قيادة “جيش النصر” امراً إدارياً بفصل منير رعدون “ابو دباك” قائد كتيبة المهام الخاصة وتجريده من كافة صلاحياته وذلك لمخالفته التعليمات الصادرة عن القيادة العامة بحسب البيان.

في حين يسيطر الهدوء على الوضع العام، بعد اتفاق يقضي بتغيير مسؤولي الطرق الرئيسية و باغلاق طريق السبعة الواصل إلى مدينة “سقيلبية” بإشراف “مجلس شورى” قلعة المضيق، وبتسليم طريق البحصاصة (مدخل قلعة المضيق) إلى مسؤول آخر في جيش النصر، لحفظ الأمن والأمان تحت إشراف و وصاية الأخير.

يذكر أن “جيش النصر” يعد من أكبر فصائل الجيش الحر في المنطقة، وينتشر على جميع جبهات القتال في الشمال السوري والساحل وريف حماة، بالإضافة لمشاركته في معارك صد تقدم قوات النظام على الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب مع “هيئة تحرير الشام” وباقي الفصائل المقاتلة .

^F4C6150E459D30F26EBB3FBEC93DE308E6319F38C52DE92E29^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى