الشأن السوري

حملة للنظام لفكّ حصار حرستا، وبيانات استنكار للصمت الدولي

أعلنت قوّات النظام، اليوم الجمعة الخامس من يناير / كانون الثاني الجاري، عن استعادتها السيطرة على “مشفى البشر ومسجد أبو بكر الصديق” في محيط إدارة المركبات العسكرية بمدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، واصفةً المعارك بالضارية في الساعات الـ ٤٨ الأخيرة بهدف فكّ الحصار عن الإدارة. بحسب شبكة الإعلام الحربي.

و في هذا السياق، نفى مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي” أيّ سيطرة للنظام، مؤكداً استمرار الاشتباكات العنيفة على محاور مدينة حرستا، ضمن المرحلة الثانية من معركة “بأنّهم ظلموا” في محاولات من قبل قوّات النظام استعادة السيطرة على النقاط التي سيطرت عليها قوّات المعارضة، الأحد الفائت، ومكّنتها من حصار إدارة المركبات بشكل كامل، وأسرت المعارضة اليوم، عنصراً للنظام، كما نشرت غرفة عمليات “بأنّهم ظلموا” عشرين اسماً من قتلى النظام بينهم ضابطين برتبة “نقيب وملازم” خلال المرحلة الثانية، فيما نعى “فيلق الرحمن” مساء أمس، مقتل قائد وستة عشر مقاتلاً بصفوفه في معارك حرستا.

في حين، أصدر مجلس “محافظة ريف دمشق” والمجلس المحلي في مدينة “عربين” بيانين منفصلين استنكرا فيه الصمت الدولي عن المجازر التي يرتكبها النظام وروسيا في الغوطة الشرقية بحقّ المدنيين، فيما نفى المجلس المحلّي لبلدة النشابية سيطرة قوّات النظام على البلدة.

يأتي هذا مع استمرار القصف الجوّي والمدفعي الذي طال اليوم، مدينتي حرستا وعربين و بلدة حمورية وأدى لمقتل شخص و إصابة آخرين في بلدة مسرابا، كما طال مدينة حرستا قصف بصواريخ أرض أرض وخراطيم TNT متفجرة، وبلدة عين ترما بقذائف وأسطوانات متفجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى