مجزرة للتحالف شرق ديرالزور، و داعش يعلن قتلى لقسد و النظام

تستمر طائرات التحالف الدولي، باستهداف بلدات ريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع المعارك الدائرة بين قوّات سوريا الديمقراطية، وتنظيم الدولة، حيث وقعت مجزرة في بلدة “هجين” اليوم الأحد الرابع عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، راح ضحيتها خمسة قتلى بينهم سيّدة من عائلة واحدة، كما طالت الغارات الجوّية بلدتي “غرانيج والباغوز”. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور.

كما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في تلك البلدات، وأعلن تنظيم الدولة عبر وكالته أعماق، اليوم، عن مقتل سبعة عناصر من قسد إثر استهداف تجمعهم بصاروخ موجّه شرق قرية “الباغوز” قرب الحدود السورية العراقية. بالتزامن مع اشتباكات أخرى على محاور مدينة البوكمال شرق دير الزور، بين قوّات النظام والتنظيم، وتمكّن الأخير من قتل خمسة جنود من النظام وإصابة خمسة آخرين بينهم ضابط بكمين لمقاتلي الدولة قرب قرية “معيزيلة” غرب مدينة البوكمال. بحسب أعماق.

ومن جانب آخر، ذكر مراسلنا: إنّ عدداً من المدنيين أصيبوا، اليوم، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم الدولة في بلدة الكشكية شرق ديرالزور، فيما قامت قسد بشنّ حملة اعتقالات بحقّ عدد من المدنيين في قرية الحصين بالريف الشمالي بتهمة الانتماء لداعش.

وفي العاشر من الشهر الحالي، قُتل ما لا يقل عن عشرين شخصاً بقصف التحالف لبلدة غرانيج، وتشهد الجبهات دفاعاً مستميتاً من عناصر التنظيم بكافة الأسلحة وبواسطة المفخخات والانتحاريين عن البلدات المتبقية في حوزتهم شمال نهر الفرات التي تنحصر بمسافة خمسين كيلو متراً عن الحدود السورية العراقية، وبحسب إعلام التنظيم، أنّ قسد تعرّضت لخسائر فادحة خلال الخمسة الأيام الماضية في معاركها ضده، فقتل أكثر من (120) عنصراً وأصيب آخرون وأسر خمسة عناصر، وتم تدمير (13) آلية متنوعة.