الشأن السوري

الأسد يخنق دوما بالكلور مجدّداً، ونزوح داخل المدينة

تصعيد كبير تشهده مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت قوّات النظام أحيائها السكنية، صباح اليوم الاثنين الثاني والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، بتسعة صواريخ نوع “كاتيوشا” تحمل غاز “الكلور السام” مما تسبب بوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين.

 

وأفاد السيّد “ياسر الدوماني” مدير تنسيقية دوما في حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ عدد حالات الاختناق ارتفع إلى واحد وعشرين مصاباً بينهم قرابة الثمانية أطفال وثماني نساء ومعظمهم حالتهم متوسطة، مشيراً إلى أنّ الاستهداف كان حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحاً، إلا أنّ رائحة الكلور الكريهة والواخزة لا تزال متواجدة في مكان الاستهداف.

 

وقال الدوماني: إنّ الوضع مأساوي في مدينة دوما وسط حالات رعب بين الأهالي، ونزوح عشرات العوائل من المناطق التي تتعرّض للقصف في المدينة إلى داخلها الذي يتعرّض للقصف أيضاً. وأمّا عن سبب التصعيد على دوما، فأوضح أنّ نظام الأسد يهدف إلى فصل دوما عن مدينة حرستا لتخفيف الضغط على جبهة إدارة المركبات العسكرية المحاصر من قبل ثوار الغوطة الشرقية.

 

وفي سياق متصل، تحدّث الدفاع المدني بريف دمشق، عن وقوع قتيل والعديد من المدنيين جراء ست غارات من مقاتلات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة “عربين”, صباح اليوم، حيث سارعت كوادره في (مركز 101) لإسعاف الجرحى إلى المراكز الطبيّة.

 

ومساء أمس قُتل أربعة مدنيين في مدينة “دوما” نتيجة قصف مدفعي لنظام الأسد طال أحيائها السكنية، بينما ارتفعت حصيلة مجزرة أول أمس، إلى إحدى عشر قتيلاً بينهم سيّدة ومتطوع من الدفاع المدني إثر قصف مماثل على أحيائها وسوقها الشعبي.

 

وفي الثالث عشر من الشهر الحالي، استهدف النظام مدينتي “دوما وحرستا” بغاز الكلور مما أوقع حالات اختناق في صفوف المدنيين.

imgpsh fullsize 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى