الشأن السوري

الأسد يمهل الجنوب السوري أيام معدودة للتسليم أو القتال، والتفاصيل!

اجتمع منذ يومين وفداً من الجانب الروسي والنظام السوري مع مجموعة من وجهاء أهالي محافظة درعا، ضمن اجتماع عُقد بشكل سري.

و بحسب مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية” أفادت أن فحوى الاجتماع كان يدور حول خلق مفاوضات من أجل فرض مصالحات وطنية أو ما يسمى “هدنة وطنية” والتي من المقرر أنها ستشمل عدد كبير من مناطق درعا.

و تضمن الاجتماع تهديدات مبطنة من النظام بإنهاء الهدنة واستهداف الحاضنة الشعبية في المحافظة، بحال لم يتم تلبية الشروط المفروضة من قبلهم.

و أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” : أنه تم تسريب معلومات “لم يتم التأكد من دقتها” على أن النظام أعطى مهلة نهائية حتى تاريخ السابع من فبراير/شباط المقبل من أجل القبول بالمصالحة أو اجتياح عدة مناطق بدرعا.

يأتي هذا بالتزامن مع تحشيدات عسكرية للنظام على عدة جبهات منذ نحو شهر، أبرزها جبهات مدينة درعا في حي “المنشية” ومنطقة “غرز” وحي “طريق السد” ومخيم درعا والجمرك القديم وصولاً لمعبر “نصيب”، ومنطقة “مثلث الموت” بالريف الشمالي.

فيما أكدت مصادر خاصة من فصائل المعارضة في الجنوب السوري، أن النظام قد أبلغ المملكة الأردنية الهاشمية بأنه على وشك إنهاء الهدنة وخفض التصعيد المتفق عليه في المنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن الوجهاء الذين حضروا الاجتماع كممثلين عن مدن وقرى درعا، معظمهم من العاملين في حزب البعث التابع للحكومة السورية ولا يوجد أي إجماع عليهم من قبل الحاضنة الشعبية في الجنوب السوري.

 

IMG 20180118 WA0020

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى