الشأن السوري

عودة التوتر بين جيشي “السنة” و”الثورة” في درعا، والأخير يعتدي على عقيد بالضرب، والتفاصيل!

وجه فصيل “جيش الثورة” اتهامات ضد “جيش السنة” قبل يومين، عن أن الأخير يقوم بالإعتداء على المدنيين وتوجيه التهديدات لهم في مدينة “بصرى الشام”، وبالتواصل مع أحد المصادر الخاصة في جيش السنة استطعنا معرفة بعض تفاصيل القضية.

قام جيش السنة بإصدار بيان أوضح من خلاله الحادثة التي حصلت على أحد حواجز المدينة وقال: “بشأن حادثة القتل الحاصلة على الحاجز الغربي لمدينة بصرى الشام، فإنها كانت لتكون على أي حاجز في المناطق المحررة، لما نعانيه اليوم من اغتيالات و فوضى كبرى، وبسبب محاولة سائق السيارة الهروب من الحاجز، ما دعى العناصر لإطلاق النار عليه على الفور، خاصة بعد تعميم جاءنا بالقبض على سيارة مشبوهة ستدخل للمدينة”.

و عليه قامت قوات شباب السنة بإدخال وساطة ليأخذ كل ذي حق حقه تمثلت بـ “هيئة الإصلاح” في حوران ودار العدل و قيادة فصيل “لواء بصرى الشام” التابع لجيش الثورة، ليقوم الأخير لاحقاً بإصدار بيانات لا مسؤولة تنذر بحرب فصائلية (على حد قولهم).

ليقوم مساء اليوم الإثنين الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني “جيش الثورة” بوضع أحد الحواجز بطريق العقيد (نسيم أبو عرة) أحد قادة جيش السنة في منطقة معربة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل بعض الأشخاص والذين يقولون أنهم تابعين لجيش الثورة، ما أسفر عن كسر في القدم وعليه تم نقله لأحد مشافي في مدينة بصرى الشام.

وبحسب ما أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة درعا: أنه يتم الآن البحث بين قياديي الفصلين بحضور دار العدل وهيئة الإصلاح، واعتبر البعض أن الحادثة التي حصلت مؤخراً هي مجرد تصرفات فردية، أثرت على تأخر حل الخلاف ما بين الفصيلين، وأنه سيتم تسليم من قام بحادثة القتل قبل يومين للجهة المعنية المتمثلة في دار العدل.

وفي سياق منفصل قامت قوات النظام بإنذار أهالي مدينة “الصنمين” بإخلاء المدينة اعتباراً من صباح يوم غد عند الساعة الخامسة صباحاً وحتى التاسعة صباحاً، وذلك على إثر اختطاف عسكري من قبل جهات مجهولة، وإلا سيتم استهداف المدينة والقرى المحيطة بها.مقاتلو حمص

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى