الشأن السوري

محلّي طفس يرفض دخول منظمة “آفاق” ويطالب بمنظمات إماراتية، والأسباب؟!

قرّر مجلس مدينة “طفس” المحلّي في بيان له اليوم السبت السابع والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، عدم دخول منظمة “آفاق” الأمميّة إلى المدينة لتوزيع السلّل الغذائية، لأنّ خطة العمل المطروحة لا تتناسب مع احتياجات المدينة. مشيراً إلى رفض أيّ منظمة أخرى تُقدّم ذات المعايير (WFP) لأنّه ستخلق فتنة بين المجلس والأهالي، كما طالب المجلس المنظمات الإغاثية وخاصة (الإماراتية) باستهداف المناطق الرافضة لتلك المعايير.

وحول أسباب الرفض لدخول منظمة آفاق، قال المهندس “رياض يوسف كيوان” رئيس مجلس طفس المحلّي في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ “الكمية المخصّصة لمدينة طفس والمهجّرين فيها (2600) حصّة أيّ 30 % لمدينة طفس و70 % للمهجّرين، وعدد سكان المدينة (5600) ألف نسمة، بحيث ستكون حصّة طفس حوالي 750 حتّى 800 حصّة وهذه الكمية لا تكفي لعوائل الشهداء والمعتقلين وما هم دون خط الفقر، لذلك لا يمكن أن نوزّع على قسم من هؤلاء ويبقى القسم الآخر دون الحصول على حقّه، مع العلم، أنّنا طلبنا من المنظمة تدوير الكمية أيّ إعطاء كلّ شهر لعدد من المحتاجين، لكنّها رفضت ذلك، وأصرّت على استهداف نفس الأشخاص لمدة ستة شهور، وهذا الأسلوب سوف يخلق فتنة ما بين المواطنين والمجلس المحلّي”.

أمّا عن أسباب طلب دخول منظمات إماراتية، فأوضح كيوان: أنّ “المنظمات الإماراتية تستهدف 80 % من المجتمع بحيث يكون توزيع السلّل عادل، أيّ أنّ كلّ شهر تقريباً يتم التوزيع على قطاع والشهر الذي يليه يتم التوزيع على قطاع آخر حتى يتم تغطية المنطقة بشكل كامل مع العلم بأنّنا قسمنا مدينة طفس إلى أربعة قطاعات”.

يذكر أنّ معظم المجالس المحلّية في حوران امتنعت عن استلام المخصصات بالمعايير الموضوعة من منظمة “آفاق” (WFP) بسبب السياسة الجديدة لمشروع الإغاثة الأمميّة. ويشار إلى أنّ مجلس طفس الوحيد الذي رفض بكتاب رسمي بينما مجالس مدن “جاسم ونوى والمزيريب وإبطع” رفضت شفوياً، ويوم الأربعاء الفائت، اجتمعت المنظمة مع مجلس جاسم وسلمته 1800 حصّة وهذا الأسبوع ستوزع له 2500 حصّة بعد قبولها شروط التدوير.

IMG 27012018 232714 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى