الشأن السوري

الائتلاف يُحذّر من تزايد التصعيد الروسي عقب فشل “سوتشي”

حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، من مزيد من التصعيد والإجرام الروسي في الأيام القادمة، على خلفية فشل المشروع الذي كانت روسيا تحاول فرضه على السوريين عبر مؤتمر “سوتشي” الذي اختتم بالأمس.

وقال الائتلاف في بيان له، مساء اليوم الأربعاء الواحد والثلاثين من يناير / كانون الثاني الجاري: إنّ مجلس الأمن الدولي مطالب بإدانة هذه المجازر ومرتكبيها، وملاحقتهم بكلّ الوسائل، والعمل من أجل حماية المدنيين السوريين، وفرض حلّ عادل يحقّق تطلعاتهم استناداً إلى القرارات الصادرة عنه.

وأضاف: أنّ روسيا والنظام “مستمرّان في ممارسة الإجرام على الأرض السورية، وقد شهد يوم أمس الثلاثاء، والأيام التي سبقته نماذج رهيبة من الجرائم في ريف إدلب وريف دمشق ومناطق أخرى في سوريا، وبالإضافة إلى القتل المستمر والتصعيد، تترافق كل غارة جوية، بقدر هائل من الدمار والفوضى والتشريد والتهجير، الذي يثبت مرّة بعد أخرى أنّ النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين لا يتقنون سوى القتل والإجرام، وأنّ كل حراك على المستوى السياسي ليس سوى ضجيج إعلامي يهدف لتمرير الوقت “.

كما اعتبر، أنّ هذه الجرائم “تمثّل بياناً صريحاً عن الموقف الروسي، وأنّه منهمك في دعم النظام وميليشياته بكلّ الوسائل الممكنة من خلال فهم مقلوب للحلّ السياسي ولأيّ تفاهمات تتعلّق بخفض التصعيد وإعلان الهدن ووقف القصف”. مؤكداً أنّ المحتلّين لن يفلتوا من مسؤولياتهم تجاه جرائم الحرب التي يرتكبونها في سوريا.

ويوم أمس، قال رئيس الائتلاف، رياض سيف، إنّه بات على روسيا أن تتوقف عن محاولات الالتفاف على الثورة السورية وإعادة إنتاج نظام الأسد، مطالباً إياها بالتعامل مع المجتمع الدولي للتوافق على تطبيق الحلّ السياسي الوارد في القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف و٢٢٥٤.

151487295333842771

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى