الشأن السوري

اغتيال قيادي بأحرار الشام شمال إدلب، ونجاة آخر غرب حماة

اغتال مجهولون، مساء اليوم الجمعة الثاني من شباط / فبراير الجاري، القيادي في “حركة أحرار الشام” “أسامة خريطة” والملقب بـ “أبي زيد العسكري” وابن عمه “طارق خريطة” وهما منحدرون من أبناء مدينة الزبداني غربي دمشق، وذلك على طريق بلدة معرة مصرين شمال إدلب.

وأوضحت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب، أنّ الاغتيال حدث حوالي الساعة السابعة مساءً عبر إطلاق نار بشكل مباشر، على طريق معرة مصرين قرب مقلع الحجارة – منطقة قريبة على بلدتي “كفريا والفوعة” المواليتين للنظام -، والقيادي أبو زيد العسكري كان يشغل نائب قائد “تجمع دمشق” (أبو عدنان زيتون) كما يعمل أمير الرباط على جبهة “كفريا والفوعة”والتجمع هو لواء يضم مقاتلين تابعين لأحرار الشام من منطقة دمشق. (كتائب الحمزة : الزبداني – كتائب الشام والعاصمة: من خان الشيح – لواء المقداد : من داريا).

مشيرةً إلى أنّ المنطقة حدث بها اغتيال عدد من الأشخاص في أوقات سابقة وأصابع الاتهام تُوجّه نحو الميليشيات الشيعية في تلك البلدتين. وفي سياق متصل، قامت سرية الهندسة التابعة لحركة أحرار الشام بتفكيك عبوة ناسفة مزروعة بسيّارة القيادي في ريف حماة الملقب بـ “أبي صطيف”، وقد تبيّن أنّ العبوة روسيّة الصنع تحتوي مادة السيفور، وذلك في بلدة الشريعة بسهل الغاب غرب حماة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد المسؤول الإعلامي لأحرار الشام بريف حماة السيّد “أدهم رعدون” بأنّ “القيادي قائد كتيبة في ريف حماة، وقبل أن يركب أبو صطيف سيّارته، ظهر اليوم، قام بتفقدها فوجد العبوة موجودة في أسفل السيّارة من نوع (فان) فأخبر سريّة الهندسة التي قامت بدورها بنزع العبوة ومن ثم تفكيكها، وهي ليست تصنيع محلّي وإنّما هي مستوردة”، مشيراً إلى أنّ أصابع الاتهام موجهّة نحو “تنظيم الدولة بعد أن دخل عدد من مقاتليه إلى ريفي حماة وإدلب مؤخراً”.

في حين انفجرت عبوة ناسفة، هذه الليلة، زرعها مجهولون داخل مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وأدت إلى مقتل مدني و إصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.

1168

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى