الشأن السوري

فصائل الشمال تتوحد بغرفة عمليات “دحر الغزاة” والتفاصيل ؟!

أعلنت مجموعة من الفصائل الثورية في الشمال السوري اليوم السبت الثالث من فبراير / شباط، توحدها تحت غرفة عمليات “دحر الغزاة” وذلك بعد توحيد عمل غرفتي “رد الطغيان ، وإنا الله على نصرهم لقدير”، لصدِّ تقدم قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له على محاور ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي، حيث توحدت كلاً من فصائل ” حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جيش الأحرار، جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر، حركة نور الدين الزنكي، جيش النخبة، الجيش الثاني، لواء الأربعين، الفرقة الأولى مشاة “.

وفي حديث خاص مع الناطق العسكري لجيش النصر “النقيب أبو المجد الحمصي” قال لوكالة “ستيب الإخبارية”: ” بعد جهدٍ حثيث من قبل القادة ارتأينا لأهمية تشكيل هذه الغرفة وتوحيد الجهود، من أجل إعادة السيطرة على أكبر رقعة من الأرض ولإنشاء خطوط دفاعية متينة لمنع تقدّم النظام وميليشياته، ولإعادة السيطرة على ما فقدناه مؤخراً “.

وأضاف: ” أتت هذه الخطوة بعد انتهاء المعارك التي شهدتها مناطق ” الخوين، تل مرق، عطشان “، حيث قامت الفصائل بتثبيت نقاط رباط على جبهات القطاعات الأخيرة وانتشرت بشكل أوسع على باقي المناطق المحيطة حتى حدود قرية “إعجاز”.

وأكمل قائلاً: ” قمنا بالتنسيق مع الفصائل المتواجدة في محيط مدينة “سراقب” لتدعيم هذه الجبهات وصولاً إلى منطقة “العيس” في ريف حلب الجنوبي، وعليه أرسلت مؤازرات لهذه الجبهات ليتم تثبيت نقاط عسكرية دفاعية أخرى وسنعمل في الأيام القادمة على تحريك نقاطنا نحو الهجوم لاستعادة السيطرة على باقي المدن المحيطة “.

وأكّد الحمصي: ” لا يوجد لدينا أي دعم دولي، نحن نعتمد على دعمنا الجماعي كفصائل موحدة بالإضافة للغنائم التي نستحوذ عليها في بعض المعارك، وفيما يخص معركة “غصن الزيتون” لا يوجد أي تنسيق بالفترة الحالية فيما بيننا، ونعمل بشكل منفصل عنهم “.

يذكر أن قوّات النظام تواصل تقدمها على القرى الخاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة” في ريف حماة الشرقي، حيث سيطرت عصر اليوم السبت على قرى “أبو القصور وتلال طليحان ومعصران” بعد انسحاب مقاتلي التنظيم منها، دون اشتباكات فعلّية بين الطرفين، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى