الشأن السوري

معارك عنيفة بين المعارضة والهيئة ضد داعش جنوب إدلب

اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم السبت العاشر من شباط / فبراير الجاري، بين “هيئة تحرير الشام” و “تنظيم الدولة” في قرية “أم الخلاخيل” بريف إدلب الجنوبي، وأعلنت الهيئة عبر وكالتها “إباء” عن مقتل ثمانية عناصر من التنظيم في ذلك المحور إثر تصدّي مقاتليها لمحاولة تقدّمهم، كما استهدفت بقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة تجمّعات التنظيم التي تحاول التقدّم في محيط القرية محقّقة إصابات مباشرة، بالإضافة إلى مقتل مجموعة مؤلفة من عشرة عناصر للتنظيم، إثر كمين محكم نفذّته قوّات النخبة التابعة للهيئة في ذات المحور.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، بأنّ اشتباكات عنيفة اندلعت، ظهر اليوم، بين فصائل “المعارضة” وتنظيم “الدولة” على محاور “اللوبيدة وأم الخلاخيل شرق بلدة “التمانعة” جنوب إدلب، بالتزامن مع غارات جوّية روسيّة مكثّفة على بلدة التمانعة وأطرافها، دون معلومات عن حجم الأضرار بعد. كذلك طال القصف الروسي “جرجناز – الريان – منطقة الأربيخ – معرة النعمان – أطراف جرجناز” بالإضافة إلى براميل متفجرة على بلدتي “الغدفة و معصران”.

ومساء أمس، أعلنت فصائل المعارضة ضمن غرفة عمليات “دحر الغزاة” عن إلقاء القبض على عنصرين أمنيين من داعش كانا يقومان بزرع ألغام وعبوات خلف نقاط رباط مقاتليها على أطراف بلدة “التمانعة”، كما استهدفت الفصائل التنظيم على محور ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، وحقٌقت إصابات مباشرة بصفوفه.

في حين أعلنت تحرير الشام، الليلة الماضية، عن تدمير عربة “BMP” للنظام في قرية “تل كلبة” وتدمير دبابتين من طراز “T72” و “T55” على محور “السكرية” شرق إدلب إثر استهدافهما بصواريخ من طراز “فاغوت”.

يُذكر أنّ مقاتلي التنظيم دخلوا يوم أمس، إلى مناطق سيطرة المعارضة جنوب إدلب بالتزامن مع تغطية جوّية روسيّة وسوريّة، بعد ‏فتح نظام الأسد، الطريق أمامهم وسهّل عبورهم من ريف حماة الشرقي إلى هناك مسافة عشرين كيلو متراً.
داعش يدخل جنوب إدلب بجواز عبور من الأسد و روسيا
يوتيوب : https://youtu.be/tiCNN1GJu8w

DSC04819

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى