حوادث

تحطّم ثاني طائرة روسيّة خلال 24 ساعة، وأنظمة استهداف جديدة للمقاتلات

قُتل شخصان وأصيب أربعة آخرين بجروح متفاوتة، اليوم الاثنين الثاني عشر من شباط / فبراير الجاري، جرّاء هبوط اضطراري قامت به طائرة مروحية من طراز “مي-8” في مقاطعة تومسك الواقعة في منطقة سيبيريا شرق روسيا.

وأوضحت هيئة الطوارئ الروسية أن المروحية كان على متنها ثلاثة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم وأنّ الحادث أدى إلى مصرع اثنين من طاقم المروحية وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم إلى مشفى قريب لتلقي العلاج؛ فيما بدأت السلطات بالتحقيق في الحادث الذي لم تعرف بعد أسبابه وملابساته.

وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم لجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بيترينكو، الاثنين، أنّ الطائرة “AN-148” التي تحطّمت في ضواحي موسكو أمس الأحد، وأودت بحياة واحد وسبعين شخصاً كانوا على متنها بينهم ستة أفراد من الطاقم، كانت سليمة لحظة سقوطها وأنّها انفجرت بعد تحطّمها.

ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسيّة، اليوم، عن إجلاء (230) شخصاً من فندق “كوسموس” شمال شرقي موسكو بعد اندلاع حريق في الطابق 15، مشيرةً إلى أنّه تمّت السيطرة عليه.

في حين، قال نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، لوكالة “سبوتنيك” اليوم: إنّ “أنظمة الاستهداف الجديدة تحسّن القدرة القتالية للقوّات الجوّية الروسيّة؛ وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من زيادة مدى أنظمة الاستهداف الجديدة، وتم فعلاً اختبار التحديثات الجديدة للطائرات الروسيّة في سوريا “. مضيفاً: ” اليوم، يتم تحديد القدرات القتالية للطيران عن طريق أنظمة الاستهداف المرئية الإلكترونية والأنظمة الليزرية للمدى البعيد، ولذلك، فإنّ الأسئلة المتعلّقة بالكشف والتحديد ودقّة الإحداثيات تقع في مجال اهتمام المتخصصين، حيث تؤثر هذه الخصائص على المنتج النهائي “.

المصدر: (وكالات روسيّة)

 

54c48a1c601e9b246d8b4604

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى