الشأن السوري

كوريا الشمالية تنفي تعاونها مع الأسد بشأن الأسلحة الكيميائية !

نفت كوريا الشمالية أمس البارحة الخميس صحة التقارير التي أفادت بأنها تعاونت مع نظام السوري فيما يخص نقل شحنات الأسلحة الكيماوية ومواد أولية في إنتاج الأسلحة، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة اختلقتها للضغط عليها.

 

فيما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث في معهد أبحاث الدراسات الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله: إنّ “الولايات المتحدة اختلقت حجة لا معنى لها عن مساعدة كوريا الشمالية لسوريا في إنتاج أسلحة كيماوية، ونحن قلنا بوضوح أنّ جمهوريتنا لا تطور ولا تنتج ولا تخزن الأسلحة الكيماوية، وتعارض استخدامها”.

 

يأتي ذلك بعد تسريب تقرير سري للأمم المتحدة أعدّه مجموعة من الخبراء بحثوا فيه إرسال إمدادات تدخل في إنتاج الأسلحة الكيميائية لسوريا، بالإضافة انتهاكات كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة عليها، مؤكدين أنه جرى اعتراض شحنتين كوريتين شماليتين كانتا في طريقهما إلى وكالة حكومية سورية مسؤولة عن برنامج نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في الشهور الستة الماضية.

 

حيث أشار الخبراء في التقرير إلى أنّ مكونات الأسلحة الكيمائية كانت جزء مما لا يقل عن 40 شحنة، أرسلت من كوريا إلى سوريا بين عامي 2012 و2017، مكونة من أجزاء ومواد صواريخ بالسيتية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية، فيما أكّد محققون أن فنيين من كوريا شوهدوا أيضا في أماكن وجود صواريخ معروفة داخل سوريا.

 

ومن جانبه، قال “روبرت وود” السفير الأمريكي لشؤون نزع الأسلحة قال ضمن مؤتمر في هذا الإطار أقيم تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، الأسبوع الفائت: إنّ “هناك تاريخاً من العلاقات بين الدولتين فيما يتعلق بنشاط الصواريخ ومكونات الأسلحة الكيماوية، مؤكداً أنها ليست المرة الأولى التي يتم التعامل فيما بينهم بشأن الأسلحة المحرمة!”.

000002

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى