مؤشرات دوليّة حول دخول مساعدات للغوطة خلال أيام، واستهدافات جويّة بشتى الأنواع !
بعد دخول الهدنة الروسية بالغوطة الشرقية المحاصرة يومها الرابع، شنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت كلاً من “المرج، زملكا، الشيفونية، دوما،بيت سوى، حزة، سقبا”، كما قام طيران الاستطلاع بالقاء قنابل على المنطقة الزراعية في مدينة “عين ترما” تسببت بسقوط جرحى بين صفوف المدنيين، فيما قام الطيران المروحي باستهداف بلدة “الشيفونية” ببراميل متفجرة (ولم يتسنَ لنا التأكد من سقوط إصابات بشرية)، و ارتفعت حصيلة صواريخ من نوع (أرض_أرض) التي استهدفت مدينة “حرستا” لـ 40 صاروخ بالإضافة لأكثر من 70 قذيفة هاون طالت الأحياء السكنية في المدينة فيما لا تزال الاستهدافات مستمرة حتى اللحظة، وذلك بحسب “ضياء الشامي” مراسل وكالة ستيب الإخبارية في الغوطة الشرقية.
وعسكرياً، تمكّنت قوات المعارضة والمتمثلة بـ “جيش الإسلام” من تدمير دبابة لقوات النظام حاولت التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق (دمشق_حمص الدولي) كما استطاعت القضاء على 12 عنصر وجرح عدد آخر.
وفي سياق منفصل، أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس، أنها قد تتمكن من إيصال مساعدات للغوطة خلال أيام، معتبرةً بالوقت ذاته أن الهدنة ليست كافية للمنطقة، فيما قال “خيرت كابالاري” المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إنّ قافلة مساعدات أممية ستدخل الغوطة الأحد المقبل.
وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف ظهر اليوم الجمعة الثاني من مارس / آذار، قال “كابالاري” أنّ هناك مؤشرات على أن حكومة النظام السوري ستسمح بدخول قافلة المساعدات، مضيفاً أنّ ” القافلة ستحمل مساعدات لنحو 180 ألف شخص محاصر في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على دخول المساعدات لباقي المحاصرين، الذين يقدر عددهم بما يزيد عن 350 ألف شخص “.
