تبادل أسرى بين المعارضة و النظام شرق حلب، وتفريق مظاهرات بالنار

جرت اليوم الجمعة الثاني من مارس / آذار الجاري، عملية تبادل أسرى بين فصائل المعارضة وقوّات النظام برعاية الهلال الأحمر السوري، في منطقة “أبو الزندين” بالقرب من مدينة “الباب” شرق حلب.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد الشيخ “أسامة العكاري” قيادي في لواء المنتصر بالله ومسؤول ملف التفاوض باللواء، بأنّ ” عملية التبادل تضمّنت عشر نساء وشاب معتقلين في سجون الأسد، مقابل تسعة عناصر من النظام مأسورين عندنا قبل نحو عام، حيث أسرنا أربعة عناصر وبحوزتهم سيّارات مليئة بأثاث المنازل بعدما سرقوها، ثم ثلاثة عناصر بطريقة مماثلة، ثمّ عنصر وطالب ضابط “.

وقال: إنّ ” أهالي أسرى النظام حاولوا خلال عام الوصول للإفراج عن أبنائهم ومنهم من استغلّهم ماديّاً، حتّى وصلوا إلى وزير المصالحة (علي حيدر) والذي طلب بدوره منهم مبلغ عشرة ملايين ليرة سورية حتّى يفتح ملف التفاوض، في إشارة إلى أنّ النظام يبتز حتّى مناصريه بالمال، كما تواصل الأهالي معنا، و أخبرناهم نحن لا نريد سوى معتقلينا كمقابل، وتم الأمر عن طريق المفاوض (هشام خزامي) المكلّف من النظام والحرس الثوري الإيراني الذي استلم الملف منذ أربعة أشهر، وبتوجيهات من قائد لواء المنتصر ( فراس باشا) وحالياً تم تسليم النساء لذويهم، والشاب (محمد العكاري) الذي كان محكوماً بالإعدام ومعتقل منذ عام 2011 “.

و في سياق منفصل، ذكرت مراسلة “ستيب” إنّ أهالي قرية عون الدادات بريف مدينة “جرابلس” شرق حلب، خرجوا في مظاهرة، ظهر اليوم، بعد قيام عناصر من قوّات سوريا الديمقراطية بالاعتداء على بعض سكانها، وقامت قسد بتفريق المظاهرة عبر إطلاق النار على المتظاهرين مما أدى لإصابة بعضهم بجروح، بالتزامن مع خروج مظاهرة أخرى في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من مدينة “تادف” جنوب “الباب” طالبت الفصائل باستعادة كامل المدينة وبإسقاط النظام، ليقوم بعدها عناصر النظام بإطلاق النار على المتظاهرين من القسم الواقع بيدهم مما أدى لوقوع قتيل وعدد من الإصابات.

في حين قُتل طفلان نتيجة انفجار قنبلة عنقودية كانا يلعبان بها في قرية “الفار” بريف مدينة “مسكنة” شرق حلب، كما قام فريق الدفاع المدني في مدينة الباب اليوم بانتشال جثث لثلاثة أطفال، اثنان منهم في بلدة “بزاعة” قضيا جرّاء سقوطهم ببئر ماء، وآخر غرب مدينة “الباب” نتيجة سقوطه بمستنقع صرف صحّي.