الشأن السوري

تهديدات فرنسية بالردّ على كيماوي الأسد، وتأجيل قافلة أمميّة للغوطة

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس الثامن من مارس / آذار الجاري، أنّ بلاده سترد إذا ثبت استخدام أسلحة كيميائية في سوريا أدت إلى سقوط قتلى مدنيين. وطالب وزير الخارجية الفرنسي، روسيا وإيران، باستخدام نفوذهما للضغط على، بشار الأسد، لضمان احترام دمشق لقرار الأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً.

 

وفي سياق آخر، أعلنت اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، صباح اليوم، عن تأجيل دخول قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت مقرّرة اليوم الخميس إلى الغوطة الشرقية المحاصرة.

 

وناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، علي الزعتري، في رسالة، نائب وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، يوم الثلاثاء، الالتزام بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية يوم الخميس، للسماح بدخول قافلة مساعدات تحوي أيضاً إمدادات طبيّة منعت قوّات النظام نقلها يوم الاثنين، حيث غادرت القافلة حينها دون إفراغ تسع شاحنات بضغط من روسيا.

 

وفي سياق متصل، قال كاريل فان أوستيروم، سفير هولندا بالأمم المتحدة، والرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي: إنّ “المجلس دعا يوم الأربعاء إلى تنفيذ وقف إطلاق النار في أنحاء سوريا، وعبّر عن قلقه بشأن الوضع الإنساني هناك، كما جدد دعوته لتنفيذ القرار 2401”. وجاء تصريحه بعد اجتماع مغلق للمجلس بطلب من بريطانيا وفرنسا، تم خلاله استعراض تطوّرات سوريا ومناقشة فشل تطبيق القرار 2401 الصادر في 24 فبراير / شباط.

 

يُذكر أنّ الأسد استخدم الكيماوي ثلاث مرّات خلال حملته المستمرّة منذ الثامن عشر من شباط الماضي، كان أولها في بلدة “الشيفونية” في 25 شباط، ثم في مدينة “حمورية” عقب خروج القافلة الأمميّة يوم الاثنين الفائت، وآخرها ليلة أمس بين مدينتي “سقبا وحمورية” بينما بلغت حصيلة القتلى حتّى أمس (٩٦٤) مدنياً.

81b48e2c 9428 4542 b151 5613e7c8c3a5 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى