الشأن السوري

فيلق الرحمن يوضح حقيقة شطر الغوطة و وضع الجبهات

أعلن قائد عسكري في ميليشيات تابعة للنظام، اليوم الخميس الثامن من مارس / آذار الجاري، عن تمكّن قوّات النظام من شطر غوطة دمشق الشرقية إلى شطرين، حيث توشك القوّات المتقدّمة من الشرق أن تنضم إلى القوّات عند الطرف الغربي للغوطة. وفق “رويترز”.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” نفى السيّد “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن” صحّة شطر شمال الغوطة عن جنوبها، قائلاً: إنّ ” قوّات النظام تقدّمت يوم أمس، من مزارع مسرابا والعب باتجاه بلدة بيت سوى بعد استقدامها تعزيزات كبيرة، وبعد معارك طاحنة استطاع الثوار بمؤازرات من فيلق الرحمن وأحرار الشام استرداد البلدة لكن الليلة الماضية مع القصف العنيف عاود النظام سيطرته على بيت سوى، فيما يرابط الثوار على المزارع الفاصلة بين البلدة وطريق الغوطة الرئيسي، لذلك لا صحّة لشطر الغوطة، كما تشهد باقي الجبهات مناورات وهناك تقدّم للثوار في مزارع الأشعري وحمورية وقام مقاتلو الفيلق بتثبيت نقاط الجبهة في بلدة المحمدية بعد استعادة عدة نقاط فيها “.

في حين أطلقت لجنة الطوارئ في مدينة “دوما” نداء استغاثة في بيان لها عصر اليوم، وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي” بأنّ القصف الجوّي والبرّي لم يتوقف على مدن وبلدات الغوطة لليوم التاسع عشر على التوالي،، حيث وقعت اليوم مجزرتان راح ضحيتهما (11) قتيلاً في بلدة جسرين و (10) في مدينة زملكا كحصيلة أولية، وأصيب العشرات في مدن ” عربين وسقبا وحمورية وحرستا وعين ترما “، كما قُتل الليلة الماضية ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني وأصيب أربعة آخرين باستهداف سيّارتهم بغارة.

في حين أعلن النظام عبر وكالته “سانا” عن فتح ممر آمن جديد لإخراج المدنيين من الغوطة الشرقية عبر طريق جسرين – المليحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى