الشأن السوري

ترحيب روسي صيني ياباني بقمة أولى بين أمريكا وكوريا الشمالية

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقاء رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في قمة ستكون الأولى على الإطلاق بين البلدين مما قد يؤذن بانفراجة كبيرة محتملة في الأزمة النووية. واتفقا على عقد اللقاء قبل نهاية شهر مايو / أيار المقبل. حسبما أعلن الوفد الكوري الجنوبي، الذي يزور واشنطن للصحفيين في البيت الأبيض، ليلة أمس، وأطلعهم على نتائج لقاء مسؤولين من كوريا الجنوبية مع كيم يوم الاثنين الفائت. كما صرّح المتحدث باسم رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، اليوم الجمعة التاسع من آذار / مارس الجاري، أنّ الاجتماع سيسفر عن نتائج مهمة وترامب قبل الدعوة فوراً.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر: إنّ “كيم جونغ أون تحدّث مع ممثلي كوريا الجنوبية عن نزع السلاح النووي وليس مجرد التجميد، وكذلك لن تكون هناك تجارب صاروخية في كوريا الشمالية خلال هذه الفترة، فتم إحراز تقدّم كبير، ولكن العقوبات ستظل قائمة إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق، مع التخطيط للاجتماع”. وأعلن مسؤول في الإدارة الأمريكية، أنّ أيّ اتفاق مع كوريا الشمالية يجب أن يكون مصحوباً بآليات التحقّق من تنفيذ بنوده.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين أثناء زيارة لإثيوبيا، اليوم: إنّ روسيا تعتبر الاجتماع المحتمل بين الرئيسين ترامب وأون ”خطوة في الاتجاه الصحيح، ليفتح باب استئناف عملية دبلوماسية شاملة لإيجاد حلّ للأزمة النووية الكورية الشمالية على أساس المبادئ المتفق عليها عبر المحادثات السداسية ومجلس الأمن الدولي“.

ومن جانبها، رحّبت الصين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، اليوم، بالإشارات الإيجابية من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعدما قال ترامب إنّه مستعد للقاء أون.

كما قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ”نرحب بالتغير في موقف كوريا الشمالية، ولن تخفف اليابان والولايات المتحدة موقفهما الثابت على مواصلة أقصى الضغوط حتى تتخذ كوريا الشمالية تحركاً ملموساً صوب نهاية كاملة ونهائية لتطوير الصواريخ النووية وتكون قابلة للتحقّق“.

وكان الزعيمان دخلا في حرب كلامية العام المنصرم، أثارت المخاوف من نشوب حرب بعد تنفيذ سلسلة تجارب كورية بهدف تطوير صاروخ برأس نووي يمكنه ضرب البر الرئيسي الأمريكي.

المصدر: (رويترز)
201791684937764

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى