في خطوة تاريخية من نوعها لقاء مرتقب يجمع ترامب بـ كيم جونغ، والتفاصيل!
صرّحت “سارة ساندرز” المتحدثة باسم البيت الأبيض قائلة “لن يعقد الرئيس الأمريكي ترامب أي اجتماع دون أن يرى خطوات وأفعال ملموسة من قبل كوريا الشمالية”، فيما لم تقوم “ساندرز” بتحديد طبيعة الأفعال التي يتعين على كوريا الشمالية القيام بها، تأتي تلك الخطوة في ظل انتقادات واسعة في الشارع الأمريكي معتبرين أن موافقة واشنطن على إجراء محادثات فإنها ستمنح حكومة “كيم جونغ” شرعية دولية.
ومن جانبه قال “ريكس تيلرسون” وزير الخارجية الأمريكي، أمس البارحة، بأنّ ترامب اتخذ قرار إجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية من تلقاء نفسه لكنها ستحتاج بضعة أسابيع لترتيبها، وعن مبادرة عقد هذه المحادثات أضاف قائلاً “إنه قرار اتخذه الرئيس ترامب من تلقاء نفسه، ولقد تحدثت معه في وقت مبكر اليوم بشأن هذا الأمر وأجرينا محادثة جيدة للغاية وذات جوانب إيجابية”.
وقال “مون جي إن” المتحدث باسم رئيس كوريا الجنوبية، والذي قاد مساعي التهدئة مع كوريا الشمالية خلال الأولمبياد الشتوي، بأنّ الرئيس “مون” يعتقد أنّ الاجتماع المرتقب بين ترامب وكيم، ربما قد يؤدي لتخلي كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية.
وإلى ذلك، أطلع رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية “تشونغ يوي ينغ”، الرئيس الأمريكي على نتائج لقاء مسؤولين من كوريا الجنوبية مع الرئيس “كيم” قبل أيام، مؤكدين أنّ زعيم كوريا الشمالية تعهد “بنزع السلاح النووي” وتعليق التجارب النووية والصاروخية على أراضيه.
