الشأن السوري

فصائل الجنوب تتجهّز لعمل عسكري مفصلي، ونزوح كثيف شرق درعا

تشهد بلدتي “بصر الحرير ومليحة العطش” في ريف درعا الشرقي، حركة نزوح كثيفة، وذلك بسبب ترقّب عمل عسكري لفصائل المعارضة على مواقع قوّات النظام في مدينة “إزرع” نصرةً لـ “الغوطة الشرقية”، كما دعت المجالس المحلّية في حوران الأهالي لاستقبال النازحين، وأعلنت مدينة “بصرى الشام” اليوم السبت العاشر من آذار / مارس الجاري، أنّها ستستقبل النازحين، فهناك بعض العائلات التي نزحت لم تجد منازلاً تأويها بعد. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا.

وفي هذا السياق، أفاد مصدر عسكري لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ حركة النزوح من بصر الحرير ومليحة العطش بدأت منذ يومين، نتيجة قدوم المنطقة على عمل عسكري يستهدف قوّات النظام، ويتم حالياً التجهيز للعمل الذي سيبدأ قريباً، وفصائل المعارضة تُعد العدّة لهذه المعركة التي ستكون مفصلية بالجنوب السوري. مشيراً إلى أنّ الفصائل وجّهت نداءات إلى أهالي حوران لاستقبال النازحين، ووضعهم في أماكن أقل خطراً من المنطقة التي يتواجدون فيها، وتأمين منازل لهم حتى الانتهاء من العمل العسكري.

ومن جانبه، السيّد “أبو بكر الحسن” المتحدث باسم “جيش الثورة” نفى في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” أيّ عمل عسكري للفصائل جملةً وتفصيلاً في درعا، حسب ما يروّجه البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، فمنطقة الجنوب السوري لا تزال ضمن اتفاق خفض التصعيد، وتصرّفات نظام الأسد بخرق الاتفاق في الغوطة الشرقية ستدفع بانهيار الاتفاق بالكامل، وحينها النظام سيتحمّل تبعات الأمر.

وذكر مراسلنا أنّ قوّات النظام استهدفت بلدة “بصر الحرير” هذه الليلة براجمات الصواريخ دون معلومات عن حجم الأضرار. وفي وقت سابق اليوم انفجرت عبوة ناسفة في مدينة “إنخل” شمال درعا تسببت بإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال فيما طال قصف مدفعي للنظام أحياء درعا البلد بمدينة درعا وبلدة “صيدا” شرقها.

2345580793

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى