الشأن السوري

تقدّم مستمرّ في عفرين، والوحدات الكردية تستهزئ من أردوغان

سيطرت قوّات المعارضة ضمن “الجيش الوطني” بمساندة “الجيش التركي” اليوم الأربعاء الرابع عشر من مارس/ آذار الجاري، على “هليلو – كفردلي فوقاني – فولقان – كفرشيل” في محور مدينة عفرين شمال حلب، وعلى قرى “كازيه – معراتة – كوران – شيخ الدير وتلالها – الغزاوية ومعسكرها وحاجزها وعدة أبراج محيطة – النيرة و تلة 717” في محور جنديرس جنوب عفرين، بالإضافة إلى قرية “اليابسة” في محور بلبل شمالها، وذلك بعد معارك مع الوحدات الكردية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، ضمن عملية “غصن الزيتون” بيومها الرابع والخمسين.

وقالت مصادر تابعة للوحدات الكردية، مساء اليوم: إنّ سبعة مدنيين قتلوا بينهم طفل وجرح ٢٥ آخرين نتيجة استهداف المدفعية التركية لمركز مدينة عفرين المكتظ بالسكان والنازحين.

فيما، قال المتحدث الرسمي لوحدات حماية الشعب في عفرين، بروسك حسكة، اليوم: إنّ “تهديدات أردوغان باحتلال عفرين دليل على تخبطه وانزعاجه من مقاومة قوّاتنا التي لم يكن يتوقعها منذ بداية الهجوم، إضافة إلى قلقه من تداعيات الهجوم على الصعيد الداخلي التركي، وعلاقته مع الأطراف الدولية، وسنواصل مقاومتهم في الدفاع عن تراب عفرين حتى الرمق الأخير ولن نترك شبراً واحداً للاحتلال التركي ومرتزقته مهما كلف الثمن”.

كما ردّ المتحدث باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود، على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوله: ”مساء اليوم سيأخذ كل عفرين؟ أردوغان يكذب على العالم، ما بعرف كيف راح يصير“.

في حين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في موسكو اليوم: إنّ “الجانب التركي طلب من روسيا الإسراع في تسليم منظومة الدفاعات الجوية “(إس 400)، وأنّ بلاده تنظر بإيجابية إلى هذا الطلب”. مشيراً إلى أنّه ناقش المواد الرئيسية في جدول أعمال قمة سوتشي التي ستعقد مطلع الشهر المقبل.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل ثمانية عناصر من الوحدات الكردية والقوّات الشعبية، إثر قصف جوّي على الحاجز المشترك المعروف بحاجز “الحرش” غرب شمال بلدة “نبل”.

الخريطة دقة عالية: https://d.top4top.net/p_803kvbda1.jpg

1521057064993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى