ملخص دمشق و ريفها اليومي 17-3-2018

الوضع العام:

يواصل الطيران السوري والروسي قصفهم الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات (زملكا – سقبا – كفربطنا – عين ترما – جوبر – حرستا) في الغوطة الشرقية مما أدى لمقتل قرابة 45 شخص اغلبهم في مدينة زملكا التي شهدت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 30 قتيل وعشرات الإصابات بينهم أطفال ونساء بعد استهداف الطيران لتجمع من المدنيين كانوا يحاولون النزوح باتجاه العاصمة دمشق

وفي العاصمة دمشق شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق موقعا قتلى وإصابات بصفوف تنظيم الدولة هناك إضافة لمقتل طفل وإصابة أخرين من سكان تلك الأحياء، يأتي ذلك وسط استمرار المعارك بين التنظيم والنظام على عدة محاور في أحياء القدم والتضامن جنوب دمشق دون تقدم يذكر

على الصعيد العسكري

حققت قوات النظام تقدم جديد على جبهات سقبا وكفربطنا بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة بالمنطقة، إضافة لاشتباكات مماثلة جرت على جبهات الريحان حيث تمكن جيش الإسلام من عطب ثلاث مدرعات للنظام هناك وقتل عدد من جنوده

وقالت المصادر أن المدعو “بسام ضفدع” أحد وجهاء مدينة كفربطنا (والذي كان يشغل منصب عضو مجلس الشعب السوري)، يجري مفاوضات لإتمام تسوية بين أهالي المدينة والنظام السوري ويقوم بتجنيد العديد من الشبان لكي ينضموا لصفوف النظام عند دخوله المدينة وسط محاولات من فيلق الرحمن (الذي يسيطر على المدينة) ضبط الأمور مع حركة نزوح كبيرة تشهدها كفربطنا باتجاه معبر جديد (افتتحته قوات النظام بإشراف الجانب الروسي) عند نهر الطاحون الواقع بين مدينتي سقبا وحمورية

ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة أنّ ما يتراوح بين 12 و16 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية، جاء ذلك في تصريح صحفي لـ “ليندا توم” المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، والتي قالت “إنّ التقارير من داخل الغوطة تفيد بأن المئات يواصلون الخروج من أحيائهم المحاصرة باتجاه بلدة دير العصافير الواقعة تحت سيطرة النظام حيث يتم تجميع النازحين هناك