الشأن السوري

جيش الإسلام يكبّد الأسد خسائراً بالغوطة، والمجازر تلحق الملاجئ

جدّدت قوّات النظام محاولاتها اليوم الاثنين التاسع عشر من مارس / آذار الجاري، باقتحام بلدة “الريحان” في غوطة دمشق الشرقية من عدّة محاور، وأعلن جيش الإسلام، عن استهداف المدرعات المقتحمة، وإسقاط طائرة بدون طيّار إيرانية الصنع على تلك الجبهة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الناطق باسم هيئة الأركان جيش الإسلام السيّد، حمزة بيرقدار: إنّ “ميليشيات الأسد حاولت التقدّم على جبهة الريحان التي نرابط عليها، وبعملية نوعية تمكّنا من نصب عدّة كمائن للميليشيات المقتحمة وكبّدناهم خسائراً كبيرةً في الأرواح والعتاد حيث عُطبت ثلاث مدرّعات وقُتل ما لا يقل عن خمسين خمسين عنصراً في تلك الجبهة، كذلك تمكّنا في جبهة مزارع العب المحاذية لبلدية الشيفونية، من قنص عدّة عناصر للأسد” مؤكداً أنّ بلدة الريحان لا زالت تحت سيطرة جيش الإسلام، وأشار إلى عدم التزام النظام وحلفائه بالقرارات الدوليّة والاتفاقيات.

هذا ويستمر تصعيد النظام لليوم الثلاثين توالياً، حيث بلغ عدد الغارات الجوّية اليوم على مدينة “دوما” بغارة جوية، أكثر من ثماني غارة منها محمّل بمادة “الفوسفور” والقنابل العنقودية، بالإضافة للقصف بالبراميل المتفجرة، ولا يزال القصف متواصل، حيث قتل عشرون شخصاً وأصيب العشرات منذ ليلة أمس وحتى الآن، كما وقتل أربعة أشخاص في بلدة عين ترما وشخصان في مدينة “حرستا” بعدّة غارات منها بصواريخ ارتجاجية، وبلغت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران في أحد الملاجئ التي تأوي المدنيين في مدينة “عربين” اليوم إلى (١٧) قتيلاً “١٥ طفلاً وسيّدتين” كما وقع عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف أحد الملاجئ في مدينة “زملكا” بغارة روسيّة.

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت “هيئة تحرير الشام” موقعاً لقوّات النظام في بلدة “كفربطنا” بسيّارة مفخخة، أوقعت خسائر بشرية وماديّة وأسرى بصفوف النظام بالتزامن مع هجوم معاكس شنّته الهيئة بهدف استعادة البلدة.

في حين، أعلن مجلس دوما المحلي، في بيان اليوم، عن احتراق بعض المساعدات التي أرسلتها الأمم المتحدة بعد استهدافها المباشر من قبل النظام ما أدى لتلف جزء منها وإصابة العاملين، وناشد، الأمم المتحدة لاتخاذ جميع الإجراءات لحماية المدنيين وإيقاف القصف.
IMG 20032018 000135 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى