الشأن السوري

أردوغان “مستمرون حتّى إدلب” وتوقّعات بمصير مشابه لدرع الفرات

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة الثالث والعشرين من مارس / آذار الجاري، أنّه بحث عملية “غضن الزيتون” مع نظيريه الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، وأبلغهم أنّ بلاده “لن تتراجع عن الخطوات التي اتخذتها في المنطقة”. مؤكداً أنّ عملية “غصن الزيتون” لن تقتصر على عفرين وستتبعها مدينتي “إدلب ومنبج”، لحين إحقاق الحقّ في تلك المناطق.

وسبق أن تحدّث أردوغان، أنّ معركة تركيا القادمة هي نحو إدلب معتمدة على تصنيف “هيئة تحرير الشام” على لوائح الإرهاب كما اعتمدت في معركة عفرين على تصنيف الوحدات الكردية “PYD”. وتداول ناشطون اليوم، أنّ مصير إدلب سيكون كما في مناطق درع الفرات تحت الوصاية التركية حسب اتفاق أستانة التي تلتزم الهيئة بتنفيذه كما فعلت شرق السكة؛ مشيرين إلى أنّ العملية ستبدأ بعد ترتيب أمور عفرين وعند الانتهاء من نشر النقاط التركية في إدلب، وستكون العملية بمشاركة قوّات غصن الزيتون مع الجيش التركي وتغطية من طيران التحالف الدولي وستنطلق من نقاط المراقبة في إدلب، لذلك تزجّ تركيا بعشرات الآليات والدبابات في كلّ نقطة مراقبة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أكد العقيد “أحمد عثمان” نائب رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، أنّ العملية العسكرية في عفرين، لم تنتهي بعد، فهناك العديد من القرى لم تحرّر بعد جنوب عفرين بالإضافة إلى القرى المحتلّة وبعد ذلك نتكلم عن الوجهة القادمة، ونحن مستمرون بمحاربة الإرهاب أينما وجد”.

وفي سياق متصل، ذكرت غرفة عمليات “غصن الزيتون” أنّ قوّات المعارضة، سيطرت اليوم على ثلاث قرى جديدة جنوب عفرين، “فافرتين وبرجكة وكباشين وبرجها” بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية، وتقوم القوّات بتأمين محيط مدينة عفرين التي سيطرت عليها الأحد الفائت.

في حين، انتقد الرئيس التركي، مساء اليوم، ازدواجية المعايير التي تتبناها الحكومات الغربية تجاه عملية “غصن الزيتون” التي تنفذها قوّات بلاده بالتعاون مع “الجيش السوري الحر” بمنطقة عفرين شمال حلب، مشيراً إلى أنّ “المنزعجين من تحرير عفرين، هم أنفسهم من يلتزمون الصمت حيال المجازر المرتكبة في المنطقة بوجه عام”.

بوتين أردوغان ترامب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى