الشأن السوري

واشنطن بصدد نقل أكبر قاعدتين عسكريّتين لها بالشرق الأوسط

تحدّثت مصادر عسكرية، عن موافقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خطط تسريع نقل قاعدة “العُديِّد” العسكريّة العاملة في قطر رسمياً منذ عام 2002، إلى السعودية، وذلك عقب لقائه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي. بحسب موقع “ديبكا فايل” الإسرائيلي. واصفاً الحدث بأنّه “مزلزل للشرق الأوسط”.

وفي ذات السياق، كشفت المصادر عن معلومات تُفيد بأنّ واشنطن بصدّد اتخاذ إجراءات لجمع القوّات الجوّية الأمريكية بقاعدة “إنجرليك” التركيّة، وإخراجها تماماً من القاعدة إلى القواعد العسكريّة في أوروبا الشرقية، حيث تنظر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إلى قاعدة “أندرافيدا” جنوب اليونان كبديل لقاعدة “إنجرليك”. وحذّر الموقع من زعزعة المقوّمات الاستراتيجية للمنطقة بصورة خطيرة في حال اتخاذ الولايات المتحدة قرار نقل قاعدتيها الجوّيتين الكبيرتين في الشرق الأوسط؛ فيما ستبعث إدارة ترامب بهذه الخطوة – إذا تحققت – رسالةً إلى إيران بدعمها الصريح للرياض.

وقبل أسبوع، ذكرت مصادر تشريعية في الكونغرس الأمريكي، أنّ لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب تدرس فعليّاً مطالب بنقل قاعدة العديد العسكرية الأمريكية من الدوحة؛ وكشفت عن وجود أربعة خيارات بديلة عنها تدرسها اللجنة، وهي (منطقة الظفرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومنطقة الزرقاء في شرق الأردن، والبحرين، ومدينة أربيل في كردستان العراق) إذ من الممكن تغيير موقعها بعد الانتهاء من الاتفاقية المبرمة عام 2013، بين البلدين في عام 2023. بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية. مشيرةً إلى أنّ مطالب نقل قاعدة العديد تأتي “عقب إجراءات أمريكية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوّف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، مما دفع قطر إلى إبرام مذكرة تفاهم ثنائية مع واشنطن في وقف تمويل الإرهاب “.

وفي منتصف الشهر السابع من عام 2017 صرّح ترامب، أنّ عشر دول مستعدة لاحتضان قاعدة بديلة لـ “العديد” في حال اضطر إلى الخروج من قطر.

المصدر: (وكالات)

قاعدة العديد الأمريكية2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى