ملخص دمشق و ريفها اليومي 28-3-2018
الوضع العام:
وصل صباح اليوم القسم الأول من الدفعة الرابعة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، حيث بلغ عدد الواصلين نحو 3014 شخص بينهم 11 حالة إسعافيه، توزعوا على 55 حافلة وسيارتي إسعاف، تلاه وصول القسم الثاني من الدفعة الرابعة والذي ضمّ 6432 شخص من مدن وبلدات (جوبر، زملكا، عربين، عين ترما) عبر 100 حافلة من الغوطة الشرقية (والتي قُسمت على دفعتين) تحركاً باتجاه الشمال السوري، حيث تعرض القسم الثاني من الدفعة لاعتداء من المدنيين والشبيحة في طرطوس على الطريق العام وقاموا بتكسير بعض الباصات والتهجّم عليها وعلى الأهالي, كما خرجت الدفعة الخامسة من الغوطة اليوم باتجاه محافظة إدلب والتي تضم قرابة 30 حافلة تحمل ما يقارب 1723 شخص بينهم 398 مقاتل من فيلق الرحمن
فيما مدد الجانب الروسي المهلة التي أعطاها لفصيل جيش الإسلام للقبول بتوقيع اتفاق على غرار الاتفاق الذي أبرمه مع فصيل فيلق الرحمن في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، فيما لم يظهر جيش الإسلام رفض أو قبول أي من بنود الاتفاق المقدّم من الجانب الروسي، وبحسب المصادر فقد تم تمديد المهلة لأسبوع آخر حتى انتهاء تفريغ القطاع الأوسط من عملية التهجير نحو الشمال السوري.
وفي العاصمة دمشق وجّه الجانب الروسي دعوات لفصائل الثوار العاملة في جنوب دمشق لعقد اجتماع لمناقشة وتحديد مستقبل المنطقة، حيث اجتمعت لجنة ممثلة عن الفصائل العسكرية في جنوب دمشق أمس، مع مجموعة من الجنرالات الروس في حاجز “الرهونجي” بالقرب من حاجز (ببيلا ، سيدي مقداد) لحسم ملف جنوب العاصمة دمشق، فيما طرح الجانب الروسي على الفصائل خيار البقاء لمن يرغب من المقاتلين بعد تسوية أوضاعهم، وخروج الرافضين إلى الشمال أو الجنوب السوري، وعليه طالبت فصائل الثوار إعطاءها مهلة للتشاور ومن المفترض أن يتجدد اللقاء بين الطرفين في بداية الأسبوع المقبل بحسب المصادر
وعلى صعيد اخر قام تنظيم الدولة باستقدام (مدرعات، تركس مجنزر) وعدد من العناصر لحشدها على خطوط التماس مع هيئة تحرير الشام غرب مخيم اليرموك، في محاولة جديدة للتنظيم للهجوم على الهيئة بأماكن سيطرتها غرب المخيم بمنطقة الريجة، يأتي هذا وسط استنفار كبير لعناصر تنظيم الدولة وانتشار للقناصات على أسطح الأبنية السكنية بالإضافة لعمليات التدشيم ورفع السواتر الترابية على بعض نقاط التماس في أماكن سيطرته بالمخيم
