الشأن السوري

ترامب لم يتخذ قراره بعد وبريطانيا تُحرك غواصاتها إلى المتوسط

عقد الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” اجتماعاً مع وزير الدفاع “جيم ماتيس” في البيت الأبيض ليلة البارحة، وأكّد ماتيس استعداد البنتاغون تقديم خيارات بشأن ضربات جوية على سوريا وفق ما يقرره الرئيس، وقال إنّ الولايات المتحدة ما زالت تقيّم المعلومات عن الهجوم الكيميائي في سوريا، يأتي ذلك في الوقت الذي حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريس” من انفلات الوضع.

 

ومن جانبها، قالت “سارة ساندرز” المتحدثة باسم البيت الأبيض أنّ الخيارات جميعها مازالت مطروحة على الطاولة وإنّ ترامب لم يحدد جدولا زمنياً بعد.

 

إلى ذلك، ذكرت تقارير أنه تم رصد طائرة استطلاع بحرية أميركية فوق المتوسط قبالة السواحل السورية، وأشارت إلى أنها من نوع (بوينغ بي-8 بوسيدون)، ولفتت إلى أنّ هذه الطائرة قادرة على القيام بمهام الحرب المضادة للغواصات والأسطح جنباً إلى جنب مع قدرتها على رصد الغواصات، كما انطلقت مجموعة من القطع البحرية الأميركية وعلى رأسها حاملة الطائرات (هاري ترومان) من قاعدة نورفولك البحرية باتجاه البحر المتوسط.

 

وقالت صحيفة “ديلي تليغراف” صباح اليوم الخميس، أنّ رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” قد أمرت غواصات بالتحرك لتكون على مسافة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا وذلك استعداداً لتوجيه ضربات لجيش النظام، وذلك بعد أن دعت “ماي” حكومتها لاجتماع طارئ ليلة البارحة لمناقشة رد فعل لندن على الهجوم الكيميائي الأخير على مدينة دوما بريف دمشق.

 

وإلى ذلك، دعت بوليفيا إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس لبحث التهديدات الغربية بشن هجوم أحادي الجانب على النظام السوري، وقال السفير البوليفي في الأمم المتحدة “ساشا يورينتي سوليز” أنه طلب إحاطة من مسؤول رفيع المستوى في المنظمة خلال إحدى الجلسات المغلقة.

 

(نقلاً عن وكالات)

188979

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى