“منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” تدخل دوما رسمياً للبدء بتحقيقاتها !
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم السبت الرابع عشر من أبريل / نيسان الجاري، أنّ بعثة تقصّي الحقائق التي أرسلتها إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي الأخير على مدينة دوما، ستباشر عملها حتى بعد الضربات العسكرية التي شُنت فجر اليوم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب بيان صدر عن المنظمة، قالت فيه أنّ فريق العمل سيلتزم بخطته للتحقيق في الهجوم بالغاز السام الذي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية قبل أسبوع، مشيراً إلى أنّ المنظمة ستواصل إرسال البعثة إلى سوريا للتوصل إلى حقائق بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما.
وأعلنت المنظمة أمس البارحة أنّ فريقاً من لجنة تقصي الحقائق سيبدأ السبت عمله في سوريا، للتحقيق في الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، وجاء في البيان أيضاً أنّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعمل بالتعاون الوثيق مع إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، لتقييم الوضع وضمان سلامة الفريق، وبدأ وصول مُفتشي المنظمة الدولية إلى سوريا منذ ليلة الخميس، وذلك وفقاً لـ مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وأعلنت فجر اليوم كل من “واشنطن، باريس، لندن” شنّ ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، وجاءت الضربة رداً على مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات منهم قبل أسبوع، جرّاء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما.
